رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"ويكون حين ُتخبر هذا الشعب بكل هذه الأمور أنهم يقولون لك: لماذا تكلم الرب علينا بكل هذا الشر العظيم؟ فما هو ذنبنا؟ وما هي خطيتنا التي أخطأنا بها إلى الرب إلهنا؟ فتقول لهم: من أجل أن آباءكم قد تركوني يقول الرب، وذهبوا وراء آلهة أخرى وعبدوها وسجدوا لها، وإياي تركوا وشريعتي لم يحفظوها، وأنتم أسأتم في عملكم أكثر من آبائكم... فأطردكم من هذه الأرض إلى أرض لم تعرفوها أنتم ولا آباؤكم، فتعبدون هناك آلهة أخرى نهارًا وليلًا حيث لا أعطيكم نعمة" [10-13]. يجيب الله على سؤال الشعب هكذا: أ. العقاب قادم لأن آباءهم تركوه (إر 2: 5، 13). ب. إن ما يفعلوه ليس بأفضل مما فعله آباؤهم، بل أشر. ج. لم ينتفعوا بخبرة آبائهم ومعاملات الله معهم. هذا لا يعني أن الله يدينهم من أجل آبائهم، وأنهم بلا عذر، إنما لأنهم سلكوا في ذات الطريق فصارت الخطية تمثل خطية جماعية تجتاز عبر العصور. غاية هذا القسم تأكيد أن العقوبة تتناسب مع نوع الخطأ، فقد عبدوا الآلهة الغريبة، لذا استحقوا أن يطردوا إلى بلادٍ غريبةٍ ليعبدوها هناك. لقد سحب الله الحقيقي بركته عنهم وفقد الشعب الأمان. حينما نصر على خطايانا، تطردنا خطايانا من الموضع الذي نحن فيه كأبناء لله. نُطرد من النور ومن الحضن الإلهي والمعرفة الإلهية لنخرج إلى أرض لا نعرفها، أي إلى الظلام وعدم المعرفة. تفقد النفس سعادتها التي تجدها في المعرفة الإلهية والخدمة الإلهية واختبار الحب الإلهي. بقوله "نهارًا وليلًا" يعلن أنهم يمارسون عبادتهم للآلهة الأخرى بإرادتهم، حتى في الليل، حيث لا يلزمهم أحد بذلك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آرميا النبي | من أجل أن الأرض قد تشققت |
آرميا النبي | حتى متى تنوح الأرض |
آرميا النبي | اجمعي من الأرض حزمك |
آرميا النبي | من سخطه ترتعد الأرض |
آرميا النبي | إنها نجست الأرض |