"ما لحبيبتي في بيتي؟! قد عملت فظائع كثيرة، واللحم المقدس قد عبر عنكِ. إذا صنعتِ الشر حينئذ تبتهجين" [15].
إن كنتِ تعتزين بالهيكل المقدس أنه في أورشليم، فإنكِ وأنتِ المحبوبةلي قد عملت فظائع كثيرة، من إقامة مذابح للأوثان وأصنام، وممارسة الرجاسات، وتقديم الأطفال محرقات للأوثان. هذا من جانب، ومن جانب آخر عوض تقديم الذبائح قدمتي لحمًا. إذ يقصد باللحم المقدس الذبائح التي ُتقدم في الهيكل، فإنها ليست في عينيه ذبائح للمصالحة أو محرقات حب، بلهي لحم للأكل، كما سبق فقال: "ضموا محرقاتكم إلى ذبائحكم وكلوا لحمًا" (إر 7: 21). وعوض التوبة عن هذه الشرور تبتهجين وتفتخرين بالشر!