وكان نعمان رئيس جيش مَلك أرام رجلاً عظيمًا عند سيده مرفوع الوجه،
لأنه عن يده أعطى الرب خلاصًا لأرام. وكان الرجل ... أبرص
( 2مل 5: 1 )
المألوف أن الرب كان يعطي الخلاص لإسرائيل، أما الآن فلأول مرة نقرأ أنه يعطي خلاصًا لأرام. فذلك الذي كان يتقدم أمام جيش إسرائيل نراه الآن يتقدم جيوش أَرام، وهكذا فإننا نقرأ أن الرب ـ على يد نعمان ـ أعطى خلاصًا لأَرام. هذه هي أول حلقة من سلسلة مقاصد الله المذكورة في هذا التاريخ.