عندما حمل الرب يسوع الصليب سائرًا به إلى الجلجثة «تَبِعَهُ جُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ الشَّعْبِ، وَالنِّسَاءِ اللَّوَاتِي كُنَّ يَلْطِمْنَ أَيْضًا وَيَنُحْنَ عَلَيْهِ» (لوقا23: 27)، لكن يُسجل الروح القدس أربعة من النساء اللواتي ظللن واقفات عند الصليب بثبات وشجاعة، إعلانًا عن تبعيته بالرغم من رفض الكثيرين له، دون خوف من بطش العسكر، أو استهزاء المستهزئين، وهم: أمه، وأخت أمه، مريم زوجة كلوبا، ومريم المجدلية (يوحنا19: 25).