![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() «إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ» ( يوحنا 20: 17 ) مريم المجدلية، عند الصليب، نراها ضمن الواقفات هناك ( يو 19: 25 ). وفي أول الأسبوع، يوم قيامة الرب، تغلبت مشاعرها الجياشة تجاه الرب، على كل الظروف التي حولها، فذهبت إلى القبر والظلام باق، وعندما رأت الحجر مرفوعًا عن القبر رجعت راكضةً إلى بطرس ويوحنا وَقَالَتْ لَهُمَا: «أَخَذُوا السَّيِّدَ مِنَ الْقَبْرِ ... فَخَرَجَ بُطْرُسُ وَالتِّلْمِيذُ الآخَرُ وَأَتَيَا إِلَى الْقَبْرِ» ( يو 20: 1 -3)، وعندما رأيا القبر الفارغ، آمنا، لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب أن الرب ينبغي أن يقوم من الأموات، وعند هذه النقطة نراهما يذهبان إلى موضعهما أي إلى البيت، فهما يمثلان حالة مؤمن أدرك عمل المسيح وموته وقيامته، لكن غلبت على اهتماماته المصالح الأخرى. أما في حالة مريم، فنرى المؤمن البسيط في الإدراك والمعرفة الكتابية الضئيلة، لكنها ظلت واقفة عند القبر تبكي، باحثة عن الرب. والرب يقدر تلك المشاعر، وهكذا أكرمها الرب؛ فنالت شرف أن تكون أول مَن يظهر له الرب ( مر 16: 9 )، لتنال منه أسمى الإعلانات، أنه لا بد أن يصعد إلى أبيه، وأن حضوره لن يكون يهوديًا كالمسيا بينهم بالجسد، وأن التلاميذ صاروا إخوته، ولهم ذات المكانة والِنسبة التي له عند إلهه وأبيه. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() جميل جدا ربنا يفرح قلبك |
||||
![]() |
![]() |
|