أن نتجنب الشهوات العالمية المحيطة بنا
من كل جهة، وأن نهرب من محبة المال «وأما أنتَ يا إنسان الله فاهرب من هذا» ( 2تي 6: 10 ، 11). لقد علَّمنا الرب يسوع المسيح: «لا يقدر أحدٌ أن يخدم سيدين ... لا تقدرون أن تخدموا الله والمال» ( مت 6: 24 ). وكيف يمكن للذهن أن ينشغل بدائرتين في الوقت ذاته: «بِمَا فَوق»، و«بما على الأرض»؟ ( كو 3: 2 ). وكيف يمكن للمؤمن أن يكون خارج الاجتماع شخصًا عالميًا، ثم في دقائق معدودة يتحوَّل إلى مؤمن روحي داخل الاجتماع؟!