منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 12 - 2021, 07:14 PM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
 
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بشرى النهيسى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

- القمص صليب حكيم
كيف نتجنب السقوط



بعد توضيح امتيازات المؤمن بالمسيح على غير المؤمن به، يوصي الرسول المؤمنين قائلا "لذلك اخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب ولا تمسوا نجسًا، فأقبلكم وأكون لكم أبا وأنتم تكونون لي بنين وبنات يقول الرب القادر على كل شيء" (2كو6: 17، 18).

فكأن الله يأمر أبناءه في هذه الوصية بالخروج والعزلة من وسط الأمميين. هذا هو المعنى المباشر من المفهوم الحرفي للوصية، ولكن تتميم الوصية بمفهومها الحرفي الظاهري، يعني الامتناع عن الحياة وسط الناس أو التعامل معهم وهذا يتعارض مع واقع حياة الإنسان بين الناس ومع بقية وصايا المسيح.

فمن جهة واقع الحياة نجد أن الإنسان لا يستطيع أن يعتزل الآخرين ويخرج من وسطهم وهو مضطر للتعامل معهم ومرتبط بالمصالح المشتركة بينه وبينهم.

ومن جهة الوصايا فلا يقدر أن يعتزلهم لأن اعتزاله هذا يتنافى مع رسالة المؤمنين في العالم كما حددتها كلمات المسيح المباركة في أكثر من موضع، مثل قوله "أقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر ويدوم ثمركم" (يو15: 16)، وقوله "أنتم ملح الأرض" (مت15: 13)، وقوله أيضًا "أنتم نور العالم، فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السموات" (مت5: 14-16).

فكيف نكون نورًا للعالم وملحًا للأرض وكيف يرى الناس أعمالنا ونحن منعزلون عن العالم ولا نتعامل معهم أو كيف نكرز للعالم بأعمالنا ونحن منغلقون على أنفسنا؟ إذًا هناك بالضرورة مفهوم أوسع من المفهوم الحرفي لوصية الخروج والعزلة عن العالم يمكن أن يتأكد لنا من خلال فهمنا للحقائق الآتية:



الحقيقة الأولى: لاشك من الناحية الجوهرية أن المقصود بالخروج والعزلة أساسًا هو أن نتممهما أولًا بالفكر والقلب. فالإنسان المسيحي إن كان يعيش بجسمه وكيانه الحسي الظاهري وسط الناس ولكنه يعيش بالضرورة بفكر مغاير وقلب مختلف عن طبيعة ومستوى الوسط الذي يحيا فيه لأنه يحمل في داخله إنسانا آخر هو إنسان الله، إنسان الوصية المقدسة، إنسان الكلمة الحية التي تملك عليه وتشكل له إطارًا معينا من المبادئ الأخلاقية والقيم الروحية طبقا لوصايا إنجيله، يتحرك من خلالها ويحدد بها مسار سلوكه بحيث تنبعث تصرفاته من داخله وتنبع من سلطان الوصية المقدسة الساكنة فيه والمالكة عليه لا من وحي تأثيرات وقتية أو تحت ضغوط ظروف خارجية سواء كانت عوامل اجتماعية أو مادية أو عاطفية تسود البيئة أو المجتمع الذي يحيا فيه. والمسيحي بالروح والحق هو الذي منذ الطفولية يعرف الكتب المقدسة، ويسكن فيه الإيمان الساكن أولًا في آبائه وجدوده. وهو الذي ملك المسيح على فكره وقلبه فيصير محصورًا بمحبة المسيح. وهو الذي امتلأ من الروح القدس وأضحى حارًا في الروح ومنقادًا به في تصرفاته ومعاملاته، ولا تستطيع قوة ما أن تحمل الواحد منهم بأي تيار مضاد لروح الله الساكن فيه أو لمبادئه واتجاهاته الداخلية المؤسسة على كلمة الله، ويصدق عليه ما قيل عنه: "لو انتقل الجبل من مكانه لما تحول القبطي عن إيمانه".


هذه هي قوة الحياة الداخلية التي تميز أولاد الله فتجعلهم جزءًا حيًا في المجتمع الذي يعيشون فيه ولكن يختلفون عنه دون أن يصطدموا به حتى وإن حاول أحد أن يخلق جوًا للتصادم. فكم من مرة أراد اليهود أن يصطدموا بالمسيح ولكنه له المجد فوت عليهم الفرصة. فمما سبق نخلص إلى أن الحياة الداخلية المرتبطة بالمسيح تصنع حاجزًا طبيعيًا في الفكر والقلب بين الإنسان وبين روح العالم فيكون الإنسان في العالم وفي نفس الوقت بعيدًا بفكره وقلبه عن كل ما في العالم من شرور وعثرات. ومقارنة بسيطة بين امرأة لوط التي تركت مكان الخطية ولكن قلبها كان متعلقًا به، وبين الذين تشتتوا بين الأمم بسبب الضيق فجالوا مبشرين بالكلمة، ترينا أهمية تتميم العزلة بالفكر والقلب.

رد مع اقتباس
قديم 01 - 12 - 2021, 07:15 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف نتجنب السقوط

الحقيقة الثانية: هذه الحياة الداخلية لكي لا تتعرض للضعف أو التصدع من جراء الصراعات والتيارات المضادة يجب غلق الحواس التي هي مداخل المعرفة عن كل ما يعثر الإنسان من كلمات وتصرفات ومظاهر سلوكية خادعة من أهل العالم، والانتباه إلى عدم تسرب أي اتجاهات أو عوامل غريبة من الخارج تؤثر فيه أو تغير مبادئه أو قيمه. ويقتضي هذا أخذ الحذر من مناقشات المغرضين ومن أساليب معاملاتهم التي يبغون من ورائها تحويل الفكر والقلب. فوق ذلك يحتاج الأمر إلى إماتة الحواس ذاتها من الداخل أي إماتة ميولها الحسية الجسدانية بالإرادة القوية، تلك الإرادة التي تكون ثمرة شركة آلام صليب المسيح كما نطلب في صلاة الساعة التاسعة "أمت حواسنا الجسمانية أيها المسيح إلهنا".

وغلق مداخل المعرفة عما يعثر، وإماتة الحواس عن الشهوات ليس عملًا عدوانيًا على الذات، لكنه عمل روحي لمن يحيا حياة التوبة ونقاوة القلب. ثم إنه عمل ملحّ وضروري خصوصًا في ظروف تشتد فيها الحرب المضادة للإيمان وحملات التشكيك في صليب المسيح من جهة، وانتشار العثرات ومشجعات الانحراف من جهة أخرى، بل هو فوق ذلك عمل يساير روح الإنجيل وأقواله المقدسة.

فمن جهة غلق مداخل المعرفة قال المسيح له المجد "إن قال لكم أحد هوذا المسيح هنا أو هناك فلا تصدقوا" (مت24: 23-26، مر13: 21-23) ومعلمنا بولس الرسول ينصح تلميذه تيموثاوس بالثبات على ما قد تعلمه قائلًا له "وأما أنت فاثبت على ما تعلمت وأيقنت عارفًا ممن تعلمت" (2تي3: 14)، ويقول يوحنا الحبيب "إن كان أحد يأتيكم ولا يجئ بهذا التعليم (تعليم المسيح) فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة" (2يو9-11).

ومن جهة إماتة الحواس يقول المسيح له المجد "إن كانت عينك اليمنى تعثرك فاقلعها والقها عنك وإن كانت يدك اليمنى تعثرك فاقطعها والقها عنك، لأنه خير لك أن يهلك أحد أعضائك ولا يلقى جسدك كله في جهنم" (مت5: 29-30) ويقول بولس الرسول "فأميتوا أعضاءكم التي على الأرض" (كو3: 5).

بل إن غلق العينين والأذنين عما يجاهد العالم في إقناعنا به ضد ما هو في أرواحنا، وكذلك الموت عن الذات وميول الجسد الطبيعية، كلاهما عمل يشير إلى ثبات الإيمان والحياة المختبرة المتلامسة مع المسيح، حياة الإيمان المبنية على الصخر.



الحقيقة الثالثة: إن المسيحي الحقيقي يجب أن يتخطى الموقف السلبي من مجرد مقاومة التأثر من الخارج عن طريق تتميم العزلة بالجهاد الداخلي بهدف تأمين الذات وتحصينها ضد قوى الشر الخارجية، ويتعداه إلى الموقف الإيجابي الذي يمتد إلى الشعور بمسئولية التأثير في الأشخاص الآخرين المحيطين به ولا يتأثر هو بهم، يستوعبهم ولا يستوعبونه، يستغرقهم ولا يستغرقونه هم في دائرتهم الفكرية أو السلوكية.

وهذا ليس أمرًا صعبًا على المسيحي الحقيقي لأن نور وحرارة المحبة المنبعثين من وصايا إنجيله، وقوة الروح التي تملأ قلبه وفكره، والمتمثلة عمليًا في سلوكه، كلها قادرة بنعمة الله على تبديد ظلمة جهالة العالم وتحطيم جمود الوثنية والمادية وعلى تغيير النفوس من حال الظلمة تلك إلى النقاء والطهر والوداعة والمحبة. فحرارة الوصية وقوة الإيمان والامتلاء بالروح هي القوى الإلهية الساكنة فينا، ويمكن أن تعمل بكل مداها كلما هممنا بتنشيطها وإلهابها فينا دائما بالصوم والصلاة والتأمل وشركة ذبيحة المسيح ومداومة الاطلاع في كلمة الله فلا تستطيع مياه غزيرة أن تطفئها، ويضحى عملها وتأثيرها قويًا غير منقطع. ويذكر لنا سفر الأعمال أن أبولس الإسكندري الجنس كان رجلا مقتدرًا في الكتب خبيرًا في طريق الرب، وكان وهو حار بالروح يتكلم ويعلم بتدقيق ما يختص بالرب، وساعد كثيرًا بالنعمة الذين كانوا قد آمنوا لأنه كان باشتداد يفحم اليهود جهرًا مبينًا بالكتب أن يسوع هو المسيح (أع18: 24-28).

كما يحكي لنا تاريخ الكنيسة الأولى أنه إذا كان قد لوحظ على أحد الوثنيين تحسن في سلوكه أو معاملاته فإنهم كانوا يبادرونه بالقول "هل قابلت مسيحيًا اليوم" أي أن مجرد مقابلة المسيحي كانت كافية للتأثير العجيب على الإنسان الوثني لكي تغيره وتطوعه وتجدد حياته وتضمه إلى المسيح. لذلك كانت الكنيسة الأولى تنمو كل يوم وتزداد كما يذكر الكتاب " وكان الرب كل يوم يضم إلى الكنيسة الذين يخلصون" (أع2: 47).

  رد مع اقتباس
قديم 01 - 12 - 2021, 07:15 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف نتجنب السقوط

الحقيقة الرابعة: تلك الصورة التأثيرية التي تحقق العزلة للإنسان المسيحي وتتضمن ليس فقط بعده عن شر العالم الذي يحيا فيه بل وإضفاءه نور الفضيلة والبر والقداسة والحب على هذا العالم. تلك الصورة عندما يحفظها في حياته فإنها تصونه بصفة أساسية وقبل كل شيء من أن يمس نجسًا، وتعطيه الحذر من أي شيء يدفعه للإثم والخطية، أو من أي ما يقوده بعيدًا عن إلهه فيما يكون مخالفًا لوصاياه وتعاليمه سواء بالكلام الشرير أو التعامل المغرض أو المعاشرة التي تدنس الإنسان وتفصله عن إلهه أو على الأخص الزواج من الغرباء، الأمر الذي قصده المعنى الحسي المباشر من تعبير عدم مس النجس الذي يعني عدم الزواج من الغرباء ويحرمه. والذي يؤكده أيضًا حكم الشريعة بأن مثل هذا الزواج في نظر الله نجاسة وإثم.

تلك الصورة تجعل الإنسان المسيحي واعيًا إلى أنه متى وضع نفسه في دائرة الإثم والنجاسة فإنه يكون قد انفصل بطبيعته عن دائرة البر الذي في المسيح، ويكون حينئذ قد انقطعت عنه كل إمكانية للتأثير الروحي الذي للتقوى في الآخرين.

ثم تؤكد له في النهاية بالاختبار العملي أنه متى عاش بعيدًا عما يفصله عن المسيح أو عما يفقده الإيمان به خصوصًا بسبب زواجه من الغرباء فإنه يظل إلى آخر لحظة من حياته إناءً مقدسًا قابلًا لعمل الروح القدس فيه، ومحفوظًا بعناية الله لكي يستخدمه المسيح في أي وقت لأي عمل روحي عظيم، أو على الأقل في حالة سقوطه في أية خطية أخرى سيقوده يومًا للتوبة لخلاص نفسه، وحينئذ سيكون حتى في توبته بركة للآخرين أيضًا. أي أن الإنسان يمكن أن تنفعه التوبة، وله رجاء دائم في الخلاص طالما هو باق على إيمانه بالمسيح. ولكنه متى فقد إيمانه بالمسيح بسبب زواجه من الغرباء فإنه يكون قد فقد كل رجاء في خلاص نفسه. وإن كانت حكمة الله سمحت للإنسان أن يحيا في عالم تكتنفه مثل هذه الظروف فإنما لكي يعطيه فرصة للمقاومة والجهاد في الحرب الطاحنة مع رئيس هذا العالم إبليس الذي يجول كأسد زائر ملتمسًا من يبتلعه هو (1بط5: 8). حتى إذا ما خرج الإنسان غالبًا ومنتصرًا فإنه ينال مكافأته من المسيح الذي وعد بأن من يغلب فسيعطيه أن يجلس معه في عرشه (رؤ3: 21) وذلك مثل الكثيرين من آبائنا القديسين الذين غلبوا العالم لأنهم استطاعوا بقوة أن يعتزلوا اتجاهاته الفكرية ويقاوموا تياراته الجسدية.
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 12 - 2021, 07:49 PM   رقم المشاركة : ( 4 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,348

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف نتجنب السقوط

ميرسى على مشاركتك المثمرة
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
قديم 01 - 12 - 2021, 08:45 PM   رقم المشاركة : ( 5 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف نتجنب السقوط

شكرا للمرور الغالى
الرب يباركك
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 12 - 2021, 10:45 AM   رقم المشاركة : ( 6 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف نتجنب السقوط


في منتهى الجمال
ربنا يباركك
  رد مع اقتباس
قديم 02 - 12 - 2021, 10:12 PM   رقم المشاركة : ( 7 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كيف نتجنب السقوط

شكرا للمرور الغالى
ربنا يفرح قلبك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
السقوط في ذاته ليس بالأمر الخطير، بل يكمن الخطر في البقاء منطرحًا بعد السقوط
تنفك وتدوب
وتينة غضة الأفنان باسقة
وبحوث علمية
تعلم كيف نتجنب الانانية


الساعة الآن 03:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024