رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وأما أنت فمتى صليت فادخل إلى مخدعك واغلق بابك وصلِ إلى أبيك الذي في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية ( مت 6: 6 ) لا شك أنه امتياز عظيم أن يتوفر لك هذا "المخدع" الذي تتمتع فيه بالخلوة مع الله دون سواه. وإذا كان سجودنا يُسمَّى في العهد الجديد الدخول إلى الأقداس، وإذا كانت صلاتنا تُسمىّ الاقتراب إلى عرش النعمة، الذي هو كرسي الرحمة أو غطاء التابوت داخل قدس الأقداس، فكيف كان هذا المكان في العهد القديم؟ لقد كان مكاناً معزولاً تماماً ومن كل الجهات عن العالم الخارجي، هكذا ينبغي أن يكون وضعنا ونحن نقترب إلى الله. |
|