فتضرع موسى أمام الرب إلهه وقال لماذا يارب يحمى غضبك
على شعبك الذي أخرجته من أرض مصر... اذكر إبراهيم
وإسحاق وإسرائيل عبيدك الذين حلفت لهم بنفسك ...
( خر 32: 7 -14)
* فالحجة الأولى التي تقدم بها موسى هي: إن هذا الشعب شعبك الذي أخرجته "فديته" من أرض مصر. فالفداء الذي تم بخروف الفصح فيه الكفاية والكمال أمام الله لحفظ هذا الشعب. نعم، فالذي لنا فيه الفداء بدمه غفران الخطايا، هو الأساس. فبالفداء تم شراؤنا وأصبح المفديون من مقتنيات الله الثمينة "شعب اقتناء"، وعليه فهو الأساس الإلهي والضمان الأكيد لحياة المفديين حاضراً وأبدياً.