منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 05 - 2023, 04:27 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

مزمور 84| مَا أَحْلَى مَسَاكِنَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ





مَا أَحْلَى مَسَاكِنَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ [1].
كان المؤمنون في العهد القديم يشتهون ديار الرب، فكل كيانهم الداخلي والخارجي، أي قلوبهم كما أعضاء أجسادهم تتهلل ببيت الرب، حيث يشتهي المؤمن أن يسكن مع الرب أبديًا. وفي العهد الجديد، وهبنا الآب أن يقيم منّا هيكلًا لروحه القدوس مبنيًا على الصخرة (مت 7: 21-29)، أي مسيحنا صخر الدهور، فتصير أعماقنا مقدسات فائقة!
يميز القديس جيروم بين ثلاثة مساكن:

خيام (مساكن) الرب [1]،
وديار الرب (الساحات) [2]،

وأخيرًا بيت الرب [3]،

فالمؤمن يجد عذوبة أو حلاوة في خيام الرب وإن كانت مؤقتة متحركة وبلا أساسات، ثم ينتقل إلى ديار الرب التي لها أيضًا أساسات، وأخيرًا يدخل بيت الرب.
* ما أحلى مساكنك (خيامك) يا رب الجنود [1]. الطموح الوحيد لبعض الناس هو أن يقتنوا ممتلكات، وآخرون أن يغتنوا بثروة العالم، بينما آخرون يرغبون في نوال مراكز سامية في الاجتماعات، ويكونون مرموقين بين البشر. أما بالنسبة لي فلي اشتياق واحد فقط، وهو أن أرى مساكنك الأبدية. بالنسبة لي هذه هي المساكن المحبوبة حيث يحتشد فيها الطاهرون لا الفاسدون. "تشتاق بل تتوق نفسي إلى ديار الرب" [2]. هذه هي شهوتي الوحيدة، هذا هو حبي الوحيد، أن أرى ديارك. لاحظوا الترتيب، أولًا يشتاق إلى الخيام (المساكن) التي بلا أساس ويمكن نقلها بسهولة. فالخيمة دومًا تتحرك، ويمكن طيّها وحملها هنا وهناك. أما الديار (الساحات) فمن الجانب الآخر، مع أنها بالتأكيد ليست بيوتًا، لكن لها نوع من الأساس، من الدار (الساحة) ندخل في البيت. مرتلنا إذن يشتاق أولًا إلى الخيمة، وبعد ذلك يشتاق جدًا مع الحب أن يرى ديارك، وإذ يكون في ديارك، يصرخ: "طوبى للساكنين في بيتك" .
* "ما أحلى مساكنك يا رب الجنود!" هذه إذن هي المخازن التي فيها تكتنز الحنطة الروحية. "اصنعوا لكم أصدقاء من مال الظلم حتى يقبلوكم في المساكن الأبدية" (راجع لو 16: 9). "ما أحلى مساكنك يا رب الجنود!"... خلالها يحول الإنسان إقامته من الأرض إلى السماء! القديس جيروم

* هذا القول من قبل الأسرى الذين كانوا في بابل، إذ كانوا مشتاقين إلى الرجوع إلى أورشليم حيث كان هيكلهم. وأما الأصح فهو كأنه صادر من قبل الذين آمنوا بالمسيح وهم يشتاقون إلى الكنائس والهياكل الموجودة في بلاد المسكونة قاطبة التي هي ديار الرب ومذابحه، يشتاقون إليها بالقلب والجسم مبتهجين.
الأب أنثيموس الأورشليمي

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يَا رَبَّ الْجُنُودِ مَا أَحْلَى مَسَاكِنَكَ
مَا أَحْلَى مَسَاكِنَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ!
مَا أَحْلَى مَسَاكِنَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ
مَا أَحْلَى مَسَاكِنَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ
مَا أَحْلَى مَسَاكِنَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ (مز 84: 1)


الساعة الآن 07:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024