منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 - 05 - 2023, 01:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,315,085

اخرج من سفينتي فأنا خاطئ








اخرج من سفينتي يا رب!


أمسكوا سمكًا كثيرًا جدًا ... فلما رأى سمعان بطرس
ذلك خرَّ عند ركبتي يسوع قائلاً:
اخرُج من سفينتي يا رب، لأني رجلٌ خاطئ
( لو 5: 6 - 8)


وجد بطرس نفسه في نور المحضر الإلهي الذي فيه فقط يمكن رؤية النفس على حقيقتها، والحكم عليها. قد سمع سمعان أقوال الرب يسوع إلى الجمع الذي كان محتشدًا على الشاطئ، وقد شعر بالجمال الأدبي والنعمة الحلوة التي أظهرها الرب يسوع من نحوه عندما طلب السفينة منه، وها هو قد شاهد ظهور القوة الإلهية في أعجوبة السمك المُدهشة. كل هذا قد أثرّ تأثيرًا قويًا في قلب سمعان وضميره، وجعله يخرّ على وجهه أمام الرب.


هذا هو العمل الذي هو بحق عمل نعمة الله في القلب، فنرى سمعان في مكان الحكم الحقيقي على الذات ـ المكان المبارك ـ المكان الذي يجب على الجميع أن يبدأوا منه إذا كانت عندهم الرغبة في أن يكونوا نافعين في عمل الرب، أو إذا كانوا يودّون أن يُظهروا ثباتًا وصبرًا في طريق الحياة المسيحية. إننا لا يمكن أن ننتظر أي نجاح وقوة حقيقية ما لم يكن هناك عمل في الضمير بواسطة الروح القدس. فالأشخاص الذين ينتقلون بسرعة إلى ما يسمّونه سلامًا، هم مُعرَّضون للخروج منه بنفس السرعة.


فمن المهم جدًا أن نأتي بأنفسنا في نور حضرة الله ونفتح عيوننا لنرى حقيقة تاريخنا الماضي، وحالتنا الحاضرة، ومصيرنا في المستقبل. هذا ما حدث مع سمعان بطرس، ومع كل الذين وصلتهم المعرفة عن المسيح المخلِّص. تأمل مثلاً في كلمات إشعياء عندما رأى نفسه في نور الحضرة الإلهية: «ويلٌ لي! إني هلكت، لأني إنسانٌ نجس الشفتين، وأنا ساكن بين شعبٍ نجس الشفتين، لأن عينيَّ قد رأتا الملك رب الجنود» ( إش 6: 5 ). وأيضًا ما قاله أيوب: «بسمع الأذن قد سمعت عنك، والآن رأتك عيني. لذلك أرفض وأندم في التراب والرماد» ( أي 42: 5 ، 6). هذه الكلمات الجليلة تدل دلالة واضحة على عمل حقيقي في نفس كلٍ من إشعياء وأيوب، والحال كان بعينه مع الرسول بطرس عندما صرخ من أعماق قلبه «اخرُج من سفينتي يا رب، لأني رجلٌ خاطئ!».

نعم. إذا كان سمعان سيُدعى فيما بعد صفا (أي حجر) فكان يلزمه أن ينكسر كسرًا، ويعرف حالته تمامًا. وإذا كان سيُدعى لصيد الناس، كان يلزمه أن يعلم حقيقة الإنسان. وإذا كان سيُعلِم الآخرين أن «كل جسدٍ كعشبٍ» ( 1بط 1: 24 )، كان عليه أن يتعلم تطبيق هذا المبدأ على نفسه أولاً.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لو 8:5 | اخرج من سفينتى يارب لانى رجل خاطئ walaa farouk صورة وأية من الكتاب المقدس 0 27 - 07 - 2024 06:49 PM
اخرج من سفينتي يا رب Mary Naeem شخصيات الكتاب المقدس 0 31 - 07 - 2022 02:39 PM
اخرج يارب من سفينتى لأنى راجل خاطئ Mary Naeem قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118 0 13 - 08 - 2021 05:17 PM
أخرج من سفينتى يارب لأنى رجل خاطئ Mary Naeem ايات من الكتاب المقدس للحفظ 0 01 - 02 - 2021 03:48 PM
أخرج من سفينتي يارب لأني رجل خاطئ(لو5: 8) tito227 كلمة الله تتعامل مع مشاعرك 0 26 - 11 - 2014 12:34 PM


الساعة الآن 07:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025