رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فْسَدُوا سُبُلِي. شأَعَانُوا عَلَى سُقُوطِي. لاَ مُسَاعِدَ عَلَيْهِمْ [13]. جاء في الترجمة الكاثوليكية: "ويقطعون عليَّ الطريق، ويساهمون في هلاكي، ولا يحتاجون لأي معين". عمل عدو الخير وأتباعه الأشرار أن يبذلوا كل الجهد بإفساد الطريق، بنزع العلامات، فيضل الإنسان طريقه، ويفقد سلامه أثناء رحلته. * لينطق الطوباوي أيوب بهذه الأمور عن الأرواح الشريرة، الأعداء الخفيين. لتتكلم الكنيسة الجامعة عن الأشرار المضطهدين، الأعداء الظاهرين، فإن هؤلاء يقطعون عليها طريقها، وذلك عندما تقاوم نفوس الضعفاء طرق الحق معترضين إياها بخداعٍ. البابا غريغوريوس (الكبير) * هذا الطريق صالح يقود الإنسان الصالح إلى الآب الصالح، الإنسان الذي يجلب خيرات من كنزه الصالح، العبد الصالح والأمين (مت 7: 14؛ لو 6: 45؛ مت 25: 21). لكن هذا الطريق ضيق، لا يستطيع الغالبية، الذين هم بالأكثر جسديون أن يسافروا فيه. لكن الطريق ضيق أيضًا بالنسبة للذين يجاهدون ليعبروا فيه، إذ لم يُقل "إنه محصور" بل ضيق. العلامة أوريجينوس القديسأغناطيوس الأنطاكي |
|