منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 04 - 2023, 10:47 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,301,194

أيوب | يَحْجِبُ وَجْهَ كُرْسِيِّه




يَحْجِبُ وَجْهَ كُرْسِيِّه،ِ
بَاسِطًا عَلَيْهِ سَحَابَهُ [9].
من محبة الله لنا ورعايته العجيبة أنه يحجب وجه عرشه، فلا نراه كما هو، لأنه كما قال: "لأن الإنسان لا يراني ويعيش" (خر 33: 20). يبسط عليه السحاب والضباب فيبدو كما في قتامٍ، إذ تعجز أعيننا عن معاينته، فنعيش بالإيمان لا بالعيان، حتى نلتقي معه وجهًا لوجهٍ في يوم الرب العظيم قدرما نحتمل.
* وجه عرشه يُحجب، يعني أننا لا ندرك مجد ملكوته في هذه الحياة. فمع عظمته في الداخل، ينشر سحابه، لأن مجد الملكوت السماوي لا يُرى كما هو. فإن "الجسد الفاسد يحط من النفس، والخيمة الأرضية تثقل الذهن الذي يفكر في أمورٍ كثيرة" (حك 15:9). هكذا ينتشر علينا الضباب فلا نرى مجده، إذ نظلم بسحاب جهلنا. بحقٍ يقول المرتل: "الظلام تحت قدميه، وهو يركب الشاروبيم ويطير. يطير فوق أجنحة الريح، ويجعل الظلمة موضعه السرٌي" (راجع مز 9:18-11)...
لكن إن حسبنا عرشه هو القوات الملائكية، إذ يتربع على هذه القوات عينها كما على عرشٍ ملوكيٍ، يرد وجه عرشه عنا، فإنه مادام لنا الجسد المائت لا ندرك عجب خدمة الملائكة وكيفيتها.
"ويبسط سحابة عليها"، إذ يرفع قلبنا ليبحث؛ ويعبر القلب بطريقة خفية، حتى أنه مع بحثه اللانهائي يرتد. هكذا مكتوب: "ينطق العمق بصوته من أجل علو تصوره" (حب 10:3).
البابا غريغوريوس (الكبير)
* "طأطأ السماوات ونزل، والضباب كان تحت رجليه" (مز 18: 9). تواضع العادل، الذي انحنى إلى أسفل من أجل ضعف البشر.
"والضباب تحت رجليه". الذين أعمت شرورهم عيونهم؛ فلا يقدر هؤلاء الأشرار الذين لا يبالون إلا بالأرضيات أن يعرفوه، لأن الأرض تسقط تحت رجليه مرتبطة بموطئ القدمين.
القديس أغسطينوس
* كل عقل حسب مقدار قامته يستنير بكمية محدودة من النور.
مار إسحق السرياني
*وجه الله هو رسم جوهره (عب 3:1). من يشتهي وجه الله بكل قلبه، فيستطيع أن يتأمله بقلبٍ نقيٍ، ويثبت نظره عليه، يُرحم كقول الرب. مثل هذا الإنسان يستطيع أن ينطق بالكلمات التي أمامنا.
يا لعظمة ذاك الذي يرى وجه الله. ليعلمك الرب يسوع عظمته، إذ يقول: "طوبى للأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله" (مت8:5).
القديس ديديموس الضرير

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيوب | وَرَفَعَ الرَّبُّ وَجْهَ أَيُّوب
أيوب | مَنْ يَكْشِفُ وَجْهَ لِبْسِهِ
أيوب | لاَ أُحَابِيَنَّ وَجْهَ رَجُلٍ
ا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا
‏لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا🍃🍂


الساعة الآن 10:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025