|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مع أن آلام المسيح الرهيبة من يد البشر، أعمق وأعظم من أن تصفها أي لوحة فنية، كما أن آلامه الكفارية لا يمكن تصورها فكيف ندرك ما لم يستطع واحد من الرسل أن يسطر عنه كلمة واحدة! لكن ما من مؤمن سبق وتأمل في شيء من آلام حمل الرب إلا وتحوَّلت أشواقه إلى عمل للرب، وتكريسه لم يكن مجرد عبارات أو عبرات سواء في الترانيم أو الصلوات بل يعبِّر عنه بعطاء وأتعاب وتضحيات. كل تكريس حقيقي يبدأ من عند صليب المسيح. أمام منظر المسيح المتألم يلتهب القلب حبًا وتقديرًا للرب، ونتذكر ما فعله الرب لأجلنا فتتوَّلد فينا رغبة صادقة مخلصة أن نعيش للذي مات لأجلنا وقام. التجاوب الحقيقي مع آلام المسيح يفتح عيوننا على حقيقة هامة جدًا، وهي: التقديس بالدم الذي به اشترانا المسيح والذي به غسَّلنا من خطايانا وجعلنا ملوكًا وكهنة؛ فنسلك كما سلك المسيح. في تقديس الكهنة في (خروج29)، كان يؤخَذ من دم الكبش الذي ذُبح، ويُمسح به: شحم الآذان اليمنى لهرون وبنيه وأباهم أيديهم اليُمنى، وأباهم أرجُلهم اليُمنى. • عند صليب المسيح تُقدَّس الأذنين فنتعلم من طاعة الحمل كيف نخضع. عند صليب المسيح تُقدَّس اليدين فنتعلَّم من حياة الحمل كيف نخدم. عند صليب المسيح تُقدَّس الرجلين فنتعلم من قداسة الحمل كيف نسلك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الروح القدس كان يصور ويقرب لنا آلام المسيح النفسية والبدنية الرهيبة |
آلام المسيح من يد البشر |
يا لربنا يسوع! ما أعمق حبه وأعظم إخلاصه! |
الحياة لوحة فنية، |
الحياة لوحة فنية |