منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 03 - 2023, 12:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

البابا كيرلس السادس وتوتر العلاقات بين الكنيسة الأثيوبية والكنيسة القبطية


بدأ البابا كيرلس السادس رجل الصلاة والمعجزات بتطوير الكنيسة وإخراجها من العصور الوسطى بعدة إجراءات هادئة وأهمها رسامة أساقفة أكفاء .
البابا كيرلس يختار كفاءات من الرهبان الجامعين ليصبحوا اساقفة
أبونا مينا المتوحد ( البابا كيرلس السادس) شجع الشباب المثقف الحاصلين على مؤهلات جامعيه أو أعلى منها ومن خدام مدارس الأحد وأولاده فى دير مار مينا على الرهبنة , وقد أقام رهباناً منهم فى دير الأنبا صموئيل ولكن لظروف خاصة ذهب بعضهم غلى دير السريان والبعض الآخر دير البراموس .
وقد سجل بقلمه تأثير الجهل وعدم الثقافة على ضعف الرهبنة , وقد شعر بالفرح الشديد عندما أرشد الرب يسوع المتنيح البابا يؤنس الـ 19 فى أنشاء المدرسة اللاهوتية للرهبان بحلوان وقد أقام ميخائيل مينا رئيساً لها .
وعندما كان البابا كيرلس كاهنا بأسم أبونا مينا المتوحد كتي رسالة إلى المجلس الملى يطالبهم بأن يعملوا لصالح الطنيسة بإرسال سبعة رهبان إلى البعثات اللاهوتية فى اليونان بدلاً من أرسال راهب واحد فقط كتاب ينبوع تعزية - القس الراهب رافائيل أفا مينا
ولم يكن أبونا مينا يشجع الجيل الجديد على الرهبنة والإنخراط فى الخدمات الكنسية للشعب القبطى المختلفة وإنما كان يتابعهم كأولاداً صغاراً يحتاجون إلى الخبرة والروحانية وكان يكتب لهم الرسائل ويتابع مراسلاتهم بالرغم من بعده عنهم وكان من خلالها يدربهم ويعلمهم على حياة الرهبنة التى سلك كل دروبها وطرقها العديدة من قبل وكان يؤسس تعليمه على تعاليم الاباء الأولين القديسين وكان دائماً موجود عندما يسألونه عن إختباراته الروحية ويرشدهم ويسجل كلماته لهم عبر الرسائل , وكان يشعر أنه مسئولاً عنهم , ويسعى لإعدادهم بصورة أصلية وعميقة وكان واسع الأفق حينما جهزهم لمستقبل خدمة الشعب القبطى .. فغختار مب بينهم ليكونوا فى سكرتاريته , كما أقام أساقفة منهم ليقودوا العمل الرعوى الذى تفتقر إليه كنيسة الرب ولما كان الإختيار لأكثر الكفاءات والأكثر روحانية فقد كانت الثمار هى الريادة والصحوة الكبرى, ولأول مرة فى تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يتم أنشاء أسقفيات على فكرة عامة مثل التعليم والخدمات


وبهذا كان التغيير الذى نشهده الآن ونذكر من هؤلاء الأساقفة الأجلاء :-
المتنيح الأنبا باسيليوس مطران القدس , المتنيح الأنبا اثناسيوس مطران بنى سويف , وسيم الأنبا شنودة أسقف التعليم فى 30 سبتمبر 1962م (أصبح قداسة البابا شنودة الثالث فيما بعد) , وسيم المتنيح الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة (تنيح فى حادث المنصة عند أغتيال السادات وقد أغتاله اعضاء العصابة الإسلامية الجهاد فى حادث المنصة الشهير) , الأنبا دوماديوس مطران الجيزة . المتنيح العلامة الأنبا أغريغوريوس أسقف البحث العلمى والدراسات العليا فى 15 مايو 1967 م (الذى يقال انه أوريجانوس العصر الحديث) , المتنيح الأنبا أندراوس أسقف دمياط ودير القديسة دميانة , المتنيح الأنبا اغابيوس أسقف ديروط وصنبو وقسقام .
وفى عهده قامت أسقفية الخدمات والأنبا صموئيل بالخروج إلى العالم وبأنشطة داخلية لم يحدث لها مثيل من قبل ورتبت خدمات القرى , وانشأت منشآت المعاهد فى منطقة مصر القديمة وعزبة النخل لتعليم الصغار الحرف وغيرها من المهن اليدوية للعائلات الفقيرة .
وقال البابا شنودة عن الفكر التقدمى للبابا كيرلس السادس : " .. كان البابا كيرلس السادس يعمل حساباً قبل أى قرارا يتخذه للمطارنة والأساقفة الذين يرفضون التجديد - ولكن فى سبتمبر 1962 م تغير هذا الموقف من جانب الأنبا كيرلس الذى لم يكن رسم أساقفة من أبنائة (يقصد تلاميذه فى الرهبنة) بعد .. فأقدم على رسامة ثلاثة أحدهم على إيبارشية بنى سويف , والثانى للخدمات العامة , وكنت الثالث للتعليم , وكانت هذه المرة الأولى التى يرسم فيها أساقفة بلا إيبارشيات , وكانت رسامة أساقفة عموميين متفرغين للخدمات والتعليم أمراُ جديداً وهم بمثابة سكرتارية للبابا بدرجة أسقف , ولا شك أن رسامة أساقفة عموميين مبدأ ناجح وكذلك تقسيم الإيبارشيات مبدأ ناجح أيضاً راجع كتاب غالى شكرى - الأقباط فى وطن متغير
ولم يقتصر البابا كيرلس السادس على أنشاء أسقفيات مبنية على أفكار أو تقسيم إيبارشيات ذات مساحات كبيرة قد تضم محافظتين مثل إيبارشيتى الجيزة والقليوبية وإيبارشية الدقهلية ودمياط إلا أنه أنشأ ايضاً إيبارشية جديدة فى حلوان , كما قام البابا كيرلس السادس بسيامة بعض الكهنة الذين أعطوا دفعات كبيرة فى الخدمة مثل سيامة المتنيح القمص بيشوى كامل على كنيسة مار جرجس باسبورتنج , ومعه القمص قنسطنطين نجيب على كنيسة مار جرجس بباكوس يوم 2 ديسمبر 1959م وذلك بيد المتنيح الأنبا بنيامين مطران المنوفية راجع كتاب قيثارة الكنيسة النبا بنيامين مطران المنوفية - بقلم امير نصر .
وبعد اربعة أيام أى فى يوم 6 ديسمبر 1959م كانت سيامة القمص ميخائيل داود على كنيسة العذراء بروض الفرج - شبرا
زياراته الرعوية
بدأ البابا كيرلس السادس زياراته الرعوية بالأسكندرية فى 25 مايو 1959 م - فقام بزيارة جميع الكنائس وكان يطمئن على احوالها والتعرف على إحتياجاتها , وقام ايضاً أثناء وجوده بالقاهرة بزياره كنائسها ..
أما بالنسبة للإيبارشيات فقد زار : السويس الشرقية - الدقهلية - الغربية - المنوفية - الجيزة - القليوبية - بنى سويف - المنيا - أسيوط .. وأقام الصلوات والقداسات الإلهية فى كنائس الإيبارشيات مع الاباء المطارنة والأساقفة وكانت أجراس الكنائس تدق بوصوله وكانت رناتها تعلن فى كل كنيسة عن العهد الجديد .
وعندما كان يعلم الأقباط بزيارة باباه كانت الجموع تتدفق وتزدحم على محطات السكك الحديدية لإستقبال قداسته بالفرح والتهليل والتراتيل .
خدمات للصلاة فى الكفور والنجوع
أهتم البابا كيرلس السادس بالمناطق البعيدة عن أماكن الكنائس والتى تحتاج غلى رعاية متميزة ومتواصلة وفى مقدمتها خدمة "المذابح المتنقلة" وبهذه الخدمة أستطاع الألوف من القباط من سكان المناطق البعيدة والنائية أن يحضروا القداسات والصلوات والتناول من الأسرار المقدسة .
أسقفيات لمختلف الخدمات الكنسية
وقد كان البابا كيرلس قد أنشأ مكتباً للخدمات الإجتماعية وعهد برئاسته إلى القمص ميخائيل الأبن البكر للقمص داود مرقس صديقه الفوى , وفى صيف سنة 1962 م ذهب القمص ميخائيل مندوباً عن الكنيسة القبطية إلى مدينة " بوسى ليحضر مؤتمراً مؤتمراً للخدمة الإجتماعية حيث تناقش المجتمعون : فة أن الخدمة يجب أن تشمل الجميع بلا تفرقة بين جنس ودين ولون , وحال إنتهائه , وبعد الإنتهاء من هذا المؤتمر ثم ذهب إلى باريس ليحضر مؤتمر " التعاون بين الرجل والمرأة " وتداول المجتمعون الحديث عن الأسرة المثالية والتشريعات الأسرية المعمول بها فى مختلف الدول .. وهل تتفق وكيان السرة وموقف الكنيسة من تحديد النسل , وقد خرجوا بقرار هو أن الرب يستهدف الخصوبة الروحية للأسرة فى المقام الأول .
وقامت أسقفية الخدمات فى عهده فى خدمة الدياكونية فى القرى المحرومة والفئات المهمشة الذين لم يكن لهم احد ليذكرهم , وقامت لاحقاً هذه الأسقفية بإضافة خدمات للأحياء الشعبية الفقيرة وقدمت برامج التنمية المختلفة وركزت هذه البرامج على رفع عدد العاملين بهذه الأسر ومن هذه الأنشطة : مراكز تنمية الفتاة - محو المية - فتح مستوصفات طبية - التدريب المهنى - الحضانات .. الخ لمزيد من تفاصيل هذه الأنشطة راجعأسقفية الخدمات العامة والإجتماعية - كتاب اليوبيل الفضى 1987م
ولأول مرة فى تاريخ الكنيسة يؤسس البابا كيرلس السادس أسقفيات على فكرة وليست على أيبروشية لها شعب , وقد باغت القبط بهذه المفاجأة أذهلتهم وأفرحتهم , ففى عصر السبت 29 سبتمبر 1962م وقف أمامه الراهبان مكارى وانطونيوس (من دير السيدة العذراء - السريان) بناء على طلبه , وكانت المفاجأة إذ فوجئ كلاهما والحاضرين بوضع يد البابا الوقور يده على رأس كل منهما بالتتالى وبترديد الصلوات الخاصة بإلباسهما الأسكيم المقدس تمهيداً لرسامتهما أساقفة تبعاً للتقليد الكنسى القبطى , وفى صباح اليوم التالى فى حفل الرسامة كانت المفاجأة الثانية وهى رسامتها أساقفة فى حقل الخدمة , فرسم القمص مكارى أسقفاً للعلاقات العامة والخدمات الإجتماعية بأسم " الأنبا صموئيل " ورسم القمص أنطونيوس أسقفاً للإكليريكية والتربية الكنسية بأسم " الأنبا شنودة"
وإستكمالاً للتقليد الكنسى أقيم صباح الجمعة 5 أكتوبر بتقليد الأسقفين الجديدين مهام كرامتهما فى مقر عملهما , وقد أناب قداسة البابا أنبا يؤنس مطران الخرطوم لتلاوة تقليد الأنبا صموئيل , وأنبا يؤنس مطران الجيزة لتلاوة تقليد الأنبا شنودة , وسار الأسقفان الجديان بصحبة المطرانين فى موكب كنسى من الكاتدرائية المرقسية بالأزبكية إلى أرض الأنبا رويس , حيث أقيم فى المعهد العالى للدراسات القبطية حفل الستقبال وألقى أنبا يؤنس مطران الجيزة كلمة قال فيها : " أنه يعتبر هذا اليوم من الأيام السعيدة فى كنيستنا الحبيبة , ثم عن الرسالة العليا الموضوعة على كل منهما متمنياً للأسقفين الجديدين الإرشاد والتوفيق من الروح القدس .
النهضة الروحية التى اثمرت فى عصره وامتدت حتى هذا اليوم
وأنطلقت فى عصرة الخدمات الروحية وأمتلأت الكنائس بالشعب القبطى الذى وجد راحة فيها وكثر المصلين فى القداسات الإلهية - وفى الإجتماعات الروحية - الإفتقاد المستمر - نشاط كبير للتربية الكنسية - سهرات للصلوات روحية - إجتماعات لدراسة الكتاب المقدس - إجتماعات للشباب - إجتماعات للشابات - تعلم عدد كبير من الطفال والصبية والشباب للألحان الكنسية - بداية أعادة تعلم اللغة القبطية - الرحلات الدينية غلى ألديرة - التعليم الكنسى والعظات - خدمة الدياكونية - برامج الخدمات الإجتماعية - مشروع التمية المختلفة .. ألخ
خدمة الأقباط فى بلاد المهجر
فى عهد قاسة البابا كيرلس السادس هاجر الكثير من الأقباط تاركين مصر بسبب القوانين الإشتراكية التى أصدرها جمال عبد الناصر فى الستينيات من القرن العشرين وأضرت بمصالحهم فى الأعمال الحرة وضيقت على أرزاقهم وتجمعوا فى بلاد مثل أمريكا وكندا وأستراليا وأوربا وأفريقيا والدول العربية وغيرها من انحاء العالم وكان يتعهدهم بابوته وكثيراً ما كانوا يحضرون إلى مصر ويذهبون لزيارته وتعهدهم بأبوته ورعايته وابوته المعهودة , وحرص البابا كيرلس السادس على إرسال كهنة إلى أغلب هذه البلاد حتى لا يضيع الشعب القبطى فى وسط شعوب البلاد التى هاجروا إليها وكانت مهمتهم هو الإفتقاد وأقامة الصلوات والقداسات والخدمات والأنشطة المختلفة .
وفى أول عام بعد سيامته أرسل القمص مكاريوس السريانى ( المتنيح نيافة الأنبا أثناسيوس أصبح مطران بنى سويف) إلى بعض دول شرق أفريقيا وكان قد سبق للمتنيح البابا يوساب أن سام فيها الأنبا مرقس - راجع القمص صموئيل تاوضروس - فى كتاب باباوات الكرسى الإسكندري
وأرسل القس مينا أسكندر من الأسكندرية وقد مكث عاماً فى أوروبا لرعاية الأقباط وكان يسافر من بلدة إلى أخرى ليقيم الصلوات ويفتقد الأقباط الذين يعملون فى أوربا .
وفى عام 1962م بدأت جولات الأنبا صموئيل الرعوية إلى كندا والولايات المتحدة الأمريكية وفى مدنها الكثيرة وإلى سائر بلدان العالم وكتب تقريراً عن حاجة الشعب القبطى الذى يزداد بزيادة المهاجرين من مصر كل سنة فقام قداسه البابا بسيامة : القمص مرقس إلياس كاهنا لأمريكا الشمالية وكندا وذلك فى عام 1964م ,
وفى عام 1969م أرسل البابا كيرلس المتنيح القمص بيشوى كامل إلى لوس أنجيلوس وبدأ من هناك خدمة الشعب القبطى فى الولايات المتحدة الأمريكية .
وفى عام 1968م قام البابا كيرلس السادس برسامة أبن أخته القمص مينا كامل لبيب كاهنا على مدينة سيدنى بأستراليا فقام بخدمة كبيرة فى جميع القارة الإسترالية وكان يذهب إلى ولاياتها المختلفة ليقيم القداسات فيها .. ولمزيد من المعلومات راجع كتاب عشر سنوات مجيدة - د / حكيم أمين
وفى زمن البابا كيرلس السادس أصبح هناك كنيسة فى كل من استراليا وأمريكا وكندا وكنيسة فى لندن ومجموع الكنائس فى الخارج 7 كنائس فقط .
ولما تنيح البابا كيرلس جلس البابا شنودة الثالث على كرسى مار مرقس وزار بلاد المهجر بنفسه ليطلع على إحتياجاتها حتى وصل عدد الكنائس فى مدينة سيدنى وحدها أكثر من 16 كنيسة وأنشأت كنائس فى بعض البلاد الأخرى منها اليابان وماليزيا شعوبها من أهل البلاد أى يابانيين وماليزيين يتبعون أسقف سيدنى الأنبا دانيال كما أن الأنبا مرقس أسقف أفريقيا أنشأ كنائس فى بلاد كثيرة هناك وأصبح كثير من الأفارقة يتبعون الكنيسة الأفريقية كنيسة مار مرقس الرسول الأفريقى .
إعداد وتجهيز الميرون المقدس
من الأحداث الهامة التى تقع فى أيام أى بطرك هو عمل الميرون المقدس , وزيت الميرون يستعمل فى سر عظيم من أسرار الكنيسة أثناء معمودية ألأطفال , أو لتدشين الكنائس والأيقونات وأدوات المذبح وغيرة من الأستخدامات المقدسة .. وعند نفذ كمية الميرون المقدس يحرص الآباء البطاركة أن يقوموا بأنفسهم بطبخة من مكونات خاصة جداً ويصلون طقوس جميلة ولا بد ان يكون فى الجمعة السادسة من الصوم الكبير , ومما هو جدير بالذكر أنه تم عمل الميرون المقدس قبل البابا كيرلس السادس 25 مرة فقط وكان آخرها عام 1935م وذلك فى عهد البابا يؤنس الـتاسع عشر .
وفى عام 1967 م قام البابا كيرلس السادس بعمل الميرون المقدس وذلك أثناء أسبوع البصخة المقدسة (أسبوع ألام السيد المسيح) بالكنيسة المرقسية الكبرى بكلوت بك ومقر البطريركية وشارك الكثير من ألاباء المطارنة والأساقفة معه : نيافة الأنبا تيموثاوس مطران الدقهلية ودمياط وكفر الشيخ والبرارى , نيافة الأنبا مرقس مطران أبو تيج وطهطا , نيافة الأنبا كيرلس مطران البلينا , نيافة الأنبا بطرس مطران اخميم وساقلتة , نيافة الأنبا أنطونيوس مطران سوهاج والمنشاة , نيافة ألأنبا آبرام أسقف الفيوم , نيافة الأنبا مينا اسقف بنى سويف والبهنسا , نيافة الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة والإجتماعية , نيافة الأنبا مكسيموس أسقف القليوبية وقويسنا , نيافة الأنبا دوماديوس أسقف الجيزة وأطفيح , نيافة الأنبا ديسقوروس أسقف المنوفية .
وحضل عمل الميرون أسقفان من أساقفة أثيوبيا للمشاركة وهما نيافة الأنبا تيموثاوس أسقف عام أثيوبيا , ونيافة ألأنبا بطرس أسقف جوندار .
وشارك كل من الآباء القمامصة : القمص تيموثاوس المقارى النائب البابوى بكنيسة الكويت (أصبح فيما بعد الأنبا تيموثاوس الأسقف العام) , القمص ميخائيل عبد المسيح وكيل عام البطريركية , القمص تيموثاوس المحرقى وكيل بطريركية الأسكندرية (أصبح فيما بعد الأنبا يوساب أسقف البلينا ) , القمص أقلاديوس النطونى سكرتير قداسة البابا ( الأنبا بولس أسقف حلوان والمعصرة) , القس متياس السريانى (نيافة ألأنبا رويس السقف العام) , القس بيمن السريانى .
وشارك الكثير من ألاباء الكهنة بالقاهرة والأسكندرية وبعض الاباء الرهبان من الكنيسة ألأثيوبية راجع رشدى واصف الميرون المقدس
إحتفال البابا كيرلس السادس بقديسي الكنيسة والأنشطة العالمية والزوار الأجانب
وقام البابا كيرلس السادس بالأحتفال بقديسين ليوضح للأقباط عمل الرب يسوع فى حياتهم وتأكيد لعمل الروح القدس فى رجال الكنيسة فى الماضى عملاً بقول الكتاب أنظروا غلى نهاية سيرتهم وتمثلوا بإيمانهم :
أولاً : الذكرى توقظ النائم الإحتفال فى 21 أمشير سنة 1677 ش الموافق 3 /1/ 1961م بمرور مائة عام على أنتقال البابا كيرلس الثالث الذى أطلقت عليه الكنيسة أبو الإصلاح .. فأقيمت الصلوات القداسات فى جميع كنائس الأقباط أى فى أنحاء الكرازة المرقسية فى هذا اليوم .. وأقيم أحتفالاً كبيراً فى القاعة المرقسية الأنبا رويس وألقى العديد من المتكلمين كلمات مضمونها أعمال هذا البابا العظيم وأعماله للأقباط الإصلاحية , وعندما أرسلت الدعوة إلى الرئيس جمال عبد الناصر رئيس الجمهورية فى هذا الوقت فقام بأرسال السيد كمال الدين حسين وزير التربية والتعليم نائباً عنه لحضور هذا الإحتفال .
وفى نهاية الحفل قام الأنبا أنطونيوس مطران سوهاج والمنشاة والقمص إبراهيم عطية مدير الكلية الإكليريكية بتوزيع شهادات الدبلومات على خريجى الكلية الأكليريكية ومعهد الدراسات القبطية . راجع تفاصيل وكلمات الإحتفال فى كتاب البابا كيرلس الرابع أبو الإصلاح - للقس زخارياس الأنطونى
ثانياً : الإحتفال بقديسى الكنيسة فى 10/ 6/ 1964م بمرور 50 سنة على نياحة الأنبا آبرآم أسقف الفيوم والجيزة , وقد قرر المجمع المقدس فى إجتماع برئاسة البابا كيرلس السادس وحضرة نيافة الأنبا شنودة اسقف التعليم (اصبح فيما بعد البابا شنودة الثالث) وحضرة كل من التنيح الأنبا صرابامون أسقف المنوفية الذى أطلقت عليه الكنيسة أسم أبى طرحة و وكذلك القمص ميخائيل البحيرى راجع الكرازة 2/ 6/ 1980م
ثالثاً : حضور مندوبة عن الكنيسة القبطية ليوم الصلاة العالمى .. نظمت نساء العالم ثلاث مؤتمرات للأحتفاء بمرور 75 عاماً على "يوم الصلاة العالمى " وأحد هذه المؤتمرات أقيم فى الهند فى مدينة مدراس .. وقد اعلن عبد الناصر فى مقولة شهيرة : " إن الوحيدين الذين لهم الحق فى تمثيل مصر فى المؤتمرات الكنسية فى الخارج هم الأقباط الأرثوذكس لأنهم وطنيون قومية وكنيسة و أما الذين إنضموا إلى المذاهب المختلفة فهم وطنيون قومية وأجانب كنيسة "
ولكن اشترط المسئولون عن إعطاء إذن الخروج الحصول على موافقة البابا كيرلس السادس , وتقول أيريس حبيب المصرى أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية - الكتاب السابع - ص 39 : " وساعه أن وصلت إلى المقر الباباوى وجدت قداسته صاعداً فجريت وأمسكت بطرف ث, فإلتفت ليرمن الذى فعل هذا وحالما وقعت عينه على إبتسم المعهودة وقال لى : " هوه أنتى ياغلباوية !! عاوزه أيه " فلما انادى على تلميذه الشماس سليمان رزق وامره بكتابة الخطاب المطلوب , وبهذه التذكية سافرت إلى مدراس مندوبة عن كنيستنا المحبوبة القبطية "

معجزة العذراء مريم أم الرب يسوع فى بيت عائلة البابا
لم تكن ظهور العذراء مريم هو المرة الأولى فى حياة البابا كيرلس السادس البطريرك الروحانى فقد نشرت مجلة التى كان يصدرها القمص بولس باسيلى فى عددها الخامس والسادس فى عام 1968م الخطاب الذى أرسله الأستاذ حنا يوسف عطا شقيق قداسة البابا كيرلس السادس وكان موضوعه ظهور العذراء مريم الشفيعة المينة لجنس البشرية فى بيتهم فقال : " كان لظهور السيدة العذراء بالزيتون أجمل ألثر , ورجع بالفكر إلى يوم كان أحد أخوة قداسة البابا كيرلس السادس مريضاً مرضاً يعجز معه الشفاء , ويعجز عنه طب الأطباء , ولم يجد الوالد امامه إلا المتنيح القديس الأنبا آبرآم أسقف الفيوم فأرسل إليه برقية من الإسكندرية يرجوه أن يصلى لأجل ولده المريض , فجاء الرد بالبرق (تلغراف - برقية ) يقول : " إبنك بشفاعة أم النور مريم " وفى منتصف تلك الليلة رأى المريض الذى كان لا يعى شيئاً من وطأة المرض أمامه العذراء مريم بحلة بهية بيضاء وتاج نورانى يتلألأ ولمسته فقام متهللا : "أم النور , أم النور" فأضطربت أمه وظنت أن نهايته قد قربت , وكم كان فرحها شديداً ومجدت الرب لما رأت إبنها يجلس ويقرر حقيقة ما رأت عيناه وبعدها قام معافى الصحة ويشكر الرب عليها كثيراً , ومن يومها لم تبرح صورة أم النور مريم مكانها فى المنزل .
وكان قداسة البابا كيرلس منذ هذا الظهور رغم حداثة سنه , الحارس والمشرف على إضائة القنديل أمام صورتها ليل نهار إلى اليوم الذى دخل فيه دير البراموس .. ومن يعلم فقد تكون أم النور هى التى أنارت أمامه الطريق فإهتدى إلى الدير ووصل إلى كرسى الرعاية لأنه كان أميناً على القليل فصار أهلاً لأن يكون أميناً على الكثير .. "
ظهور العذراء مريم أم الرب يسوع على قباب الزيتون
وضعنا هذاالموضوع مع ظهورات العذراء مريم على قباب مصر فى الخمسين سنة الأخيرة راجع
ظهور العذراء مريم بالزيتون ظهور العذراء فى مدرسة قبطية للبنات فى أورشليم
----------- ----------------------------------------------------------------------------
إهتمام البابا بالمواهب الكنسية

كان البابا كيرلس يحب المواهب ويضع حاملها فى مكانه الصحيح فراينا كيف أختار الآباء الرهبان البابا شنودة للتعليم والأنبا صموئيل للخدمات والأنبا غريغوريوس لمعهد الدراسات العليا القبطية , ويقول الأنبا غريغوريوس عن إحتضانه لهذه المواهب : " لقد شاء البابا أن يتنازل عن الوعظ لغيره من أخوته الأساقفة وأبنائه الكهنة , وكأنه بذلك يعطيهم فرصة للخدمة معه كشركائه فى الخدمة الرسولية , وإعلاناً منه بأنه كأب وكراع وكرأس لن يستغنى عنهم وعن خدماتهم وجهودهم معه لبنيان الكنيسة المقدسة "
أما القس يوسف أسعد صاحب الصوت الذهبى راعى كنيسة السيدة العذراء بالعمرانية (بالجيزة) فيقول عن محبة البابا كيرلس لجمع أصحاب المواهب حوله : " لو وجد إنساناً يصلى بطريقة يحبها الناس يفرح للغاية ويقول : " هاتوه يصلى معايا , ولو وجد من يجيد الوعظ يقول : هاتوه يوعظ عندنا ويجلس ليستمع إلى العظة بإهتمام بالغ "
وأراد أن يفرح بناته بالخدمة ..
فكون لجنة منهن لتنظيف الهيكل وغسل الستائر والملابس الكهنوتية والبروسفيرين واللفائف ..
وعهد للبعض منهن بإفتقاد العائلات .. وبخاصة من يتغيبون عن الحضور إلى الكنيسة
تشجيعه لأنشطة الشمامسة والأفراد الإجتماعية والدينية
تكونت جماعة شماسية بآخر مصر العتيقة تابعة لكنيسة السيدة العذراء ( المعلقة) من أهدافها رعاية المغتربين من الشباب , وأرادوا أن يقيموا لهم داراً ليجعلوهم تحت الرعاية الكنسية مباشرة , وساندتهم النعمة الإلهية فغشتروا قطعة ارض فى حى الملاك القبلى , وأرادوا تشييد منزل على هذه الأرض بإسم "دار أبناء مدارس الحد بمصر القديمة " وأخذوا موعدا من البابا وطلبوا منه التفضل بإرساء حجر الأساس , فلبى طلبهم .. فاقاموا حفلة عائلية لهذه المناسبة بعد ظهر الحد 4 برمهات سنة 1686 ش 30/3/1960م وبدأ قداسة البابا بالصلاة ثم ارسى حجر الأساس بعد أن كان وضع صندوقاً به الكتاب المقدس وعقد ملكية الأرض , ثم صلى على أبريق من الماء رش به الموضع كما رش الحاضرين فإرتفع هتافهم بمحبته لهم وللكنيسة وقامت المؤرخة بإلقاء كلمة عن : " المرأة فى خدمة الكنيسة " وكان البابا كيرلس السادس يستمع بإهتمام ومنحها البركة أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية - الكتاب السابع - ص 38 - 39
تدعيم الأديرة بالرهبان
منذ نشأة الأديرة فى مصر وهى تتعرض للأعتداء فمثلاً أديرة وادى النطرون تعرضت خمس مرات من غزوات القبائل البربرية القادمة من شمال أفريقيا ثم تعرضت للتدمير فى حقبات مختلفة أثناء الغزو العربى الإسلامى ولم يقتصر الأمر على تخريبها بل وقتل الرهبان فيها وقد قدرت المؤرخة أيريس حبيب المصرى أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية - الكتاب السابع - ص 67 - 68 عدد هذه المرات قائلة : " أنها تخربت خمس مرات - وخمس مرات اعيد بناؤها !! "
كما قالت : " وكادت تفتقر من الرهبان ! فمثلاً أصبح النساك بدير البراموس يعدون على الأصابع , ثم أزدهرت الحياة أبتداء من دخول يوحنا الناسخ ( البابا كيرلس الخامس) ليعيش فيه .
وفى سنة 1969 م لم يبق غير خمسة رهبان أصغرهم سناً فى السبعين من عمره ! فجلسوا ذات مساء يعاتبون أباهم الروحى قائلين له : " ها أنت ترى أنه لو بقى الأمر على هذا الحال فلن تمضى غير سنوات قليلة يقفر الدير بعدها وتتوقف الحياة فيه , فهل ترضى بأن يحدث هذا للمكان الذى عشت فيه وكنت أباً لكل ساكنى برية شهيت "
وتقول المؤرخة ايريس : " لم يمضى على هذا العتاب غير أسبوع واحد وإذا بجرس الدير يرن , وكم كانت فرحة الرهبان الشيوخ عظيمة حينما فتحوا الباب وفوجئوا بأبينا متى المسكين زمعه ثمانية رهبان من الشباب يقولون لهم : " لقد جئنا لنعيش تحت رعايتكم ونتسلم منكم التقاليد الرهبانية "
وقد شاع بين الرهبان آنذاك والشعب أن آباء برية شهيت (أديرة وادى النطرون) قد تحدثوا فى الموضوع إلى البابا كيرلس السادس فى موضوع ديره , وكان هذا هو السبب فى ذدهاب هؤلاء الشباب ليحملوا مشعل النسك فظلت الأديرة عامرة
***********
الهيئة الباباوية لإحتياجات الكنائس

وحدث نقس فى إحتياجات الكنائس وتقدمت الكنائس الفقيرة من عدم توفر البخور اللازم , فقام البابا كيرلس السادس بتكوين هيئة باباوية تختص فقط فى توفير كل ما تحتاج إليه الكنائس من بخور والزيت بإستيرادها من مصادر إنتاجها والبلاد التى التى تصدرها مباشرة ثم يتم توزيعها على الكنائس قدر إحتياجها فنجحت اللجنة .
وبعد نجاحهم فى توفير إحتياجات الكنائس فوجهوا إهتمامهم إلى إنتاج الأقمشة الضرورية للملابس الكهنوتية , وقرروا أن ينتجوا نوعاً ممتازاً من الأقمشة وذهبوا إلى مصنع يثقون فى عماله وأعماله وسلموا النموذج الذى صمموه , وظهرت باكورة هذا الإنتاج فى مارس سنة 1969م , وأول من إرتداه شمامسة الكاتدرائية المرقسية ليلة عيد القيامة 6 بشنس سنة 1685ش - 3 أبريل سنة 1969م

توتر العلاقات بين الكنيسة الأثيوبية والكنيسة القبطية



كانت العلاقة بين الكنيستين الكنيسة الأثيوبيه وأمها الكنيسة القبطية بدأت فى التدهور لمطالب كثيرة وكان بداية الأزمة أنه بعد نياحة البابا يؤانس الـ 19 عام 1942م بعد أن طالب الأثيوبيين وكان المطران فى ذلك الوقت الأنبا كيرلس (مطران مصرى لأثيوبيا) فطلبوا أن يكون من يخلفه مطراناً أثيوبياً ويكون له أيضاً حق رسامة أساقفة أثيوبيين وتكوين مجمعاً مقدساً لكنيسة أثيوبيا - وأن يكون لهم حق أنتخاب البطريرك للكنيسة غير قائمة أخرى من الطلبات التى تهدف أولاً وأخراً إلى الإستقلال .
فعقد البابا مكاريوس الثالث مجمعاً مقدساً خصيصاً لمناقشة هذه الطلبات , وأعلن رفض المجمع سيامة المطران الأثيوبى وما دام رفض رسامة المطران الأثيوبى فيكون رفض كل مطالب الأثيوبيين بما فيها أن يكون له حق رسامة أساقفة أثيوبيين , فأثر هذا الرفض على العلاقة بين الكنيستين الشقيقتين .
وفى عهد الأنبا يوساب البطريرك بعد مفاوضات تدخلت فيها حكومة النقراشى باشا وافق البابا على مطالب كنيسة أثيوبيا , ولكن كان أنتظار تنفيذ الأتفاق هو نياحة الأنبا كيرلس آخر مطران مصرى قبطى لأثيوبيا وقد تنيح فى أكتوبر سنة 1950م
وفى يناير 1951 م قام الأنبا يوساب بترقية الأنبا باسيليوس إلى رتبة مطران مع السماح له برسامة خمسة من الأساقفة الأثيوبيين .
وفى عام 1956 م بعد نياحة البابا يوساب وأثناء فترة خلو الكرسى المرقسى عاد الأثيوبيين بمطالب جديدة وهى : رفع درجة المطران الأثيوبى إلى درجة أن يكون نائب البطريرك فى أثيوبيا , ويكون لهم حق إنتخاب البطريرك سواء فى أعداد لا ئحة الإنتخاب و المشاركة فى الإنتخاب وترشيح أثيوبيين للكرسى البطريركى لأنهم جزء لا يتجزأ من الكنيسة ككل , فوافقت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة مطران بنى سويف وقائممقام البطريرك على جميع المطالب الأثيوبية ما عداً أمراً واحداً ألا وهو مسألة ترشيح البطريرك إذ تمسك الأقباط بالتقاليد أن يكون البطريرك مصرياً أثوذكسياً , وبتاء على هذا رفضت الكنيسة الأثيوبية الإشتراك فى سيامة البابا كيرلس السادس فى مايو عام 1959م
وكانت هذه الأزمة تقلق أبونا مينا البراموسى المتوحد وبعد الإختيار الإلهى له ليكون بطريركاً , وقبل حفل السيامة فى 10 مايو 1959 م - أرسل قداسته بصفه شخصية الدكتور إدوارد بشرى إلى أثيوبيا حاملاً رسالة شخصية منه إلى الإمبراطور هيلاسلاسى يقول فيها : " .. أبعث بهذه الرسالة إلى جلالتكم بعد أن شاءت نعمة الرب وإختارت ضعفى لهذا المنصب الخطير , وأنى أشعر بجعوة الرب وبجسامة المسئوليات التى تتطلبها رعاية النفوس , وأثق أن الذى دعانى هو القادر أن يعيننى على توجيه سفينة كنيسته إلى ميناء الخلاص .. ويسرنى أن أعبر لجلالتكم عما يكنه قلبى وتقدير لشعبنا الأثيوبى العزيز , ولكنيسة مار مرقس بلادكم المباركة , ولا شك أنه متى سارت روح المحبة المسيحية الحقيقية والفهم والتقدير المتبادل , فإنه يمكن تذليل كل الصعوبات , والوصول إلى حلول مرضية وبدء عهد جديد يساعد على توطيد هذه الرابطة المقدسة التى طالما حاميتم عنها جلالتكم وسهرتم على صيانتها وتوطيدها طوال حياتكم , ومما يزيد إبتهاجى أن يشترك أخوتى فى ليقاناباباسات (المطران) وأساقفة أثيوبيا فى وضع ايديهم على رأس بابا الإسكندرية فى صلاة الرسامة لأول مرة فى تاريخ كنيستنا , مما سيزيدنى شعوراً بعمق هذه الرابطة وقوتها , وأنى أتطلع بعين الفرح الى ذلك اليوم الذى ألتقى فيه بجلالتكم فى أثيوبيا العزيزة وفى الإقليم المصرى أيضا حتى يتم سرورنا الروحى فى الرب .. " كتاب مذكراتى عن حياة البابا كيرلس السادس - القس رافائيل أفا مينا / حنا يوسف عطا
وعاد مندوب أبونا مينا يوم السيامة حاملاً رسالة إعتذار عن عدم المشاركة فى حفل الرسامة ولكنهم تفهموا روح المحبة التى تكمن فى قلب القادم ليجلس على كرسى مار مرقس - وحاول البابا كيرلس السادس لم ييأس فى رغبته فى تحسين علاقة الكنيسة القبطية مع أثيوبيا فقال فى رسالته الباباوية الأولى يوم الرسالة قال فيها : " .. كما نتوجه بأصدق التحية وبركاتنا الرسولية إلى الأخ الحبيب الأرثوذكسى المبارك حضرة صاحب الجلالة الإمبراطور هيلاسلاسى الأول إمبراطور أثيوبيا وإلى جلالة الإمبراطورة والأمراء وإخوتنا المطران ياسيليوس وجمسع الساقفة والكهنة والشمامسة وشعبنا الأثيوبى العزيز ... "
وفى 16 مايو 1959م بعد السيامة المقدسة كتب قداسة البابا كيرلس السادس رسالة ثانية إلى الإمبراطور هيلاثيلاسى جاء فيها قال فيها : " .. لقد تأثرنا بالغ التأثر وقدرنا شعور الألم الذى عبرتم عنه جلالتكم فى رسالتكم الشفهية لعدم تمكنكم من الإشتراك فى حفل الرسامة , ونحن نتضرع إلى الرب أن تحل نعمة روحه المقدسة فترد إلى الكنيسة سلامها وطمأنينتها بروح المحبة المخلصة والتسامح التى ضمناها فى رسالتنا السابقة , إن الإحتياجات الروحية والإجتماعية المتزايدة لشعب الرب فى هذه الأيام ومسئوليات الكنيسة نحوها تتضاعف يوماً بعد آخر مما يتطلب العناية بتنظيم أعمال الكنيسة الرعوية والإدارية بالطريقة التى تمكنها من تأدية رسالتها وتحقيق مسئولياتها على الوجه الذى يريح ضميرنا أمام الرب , وسيشمل هذا التنظيم بنعمة الرب جميع أقاليم الكرازة المرقسية التى يتسع عمل الرب فيها بشكل ملحوظ , ولشعورنا بإزدياد التبعات الملقاة على كنيسة مار مرقس فى أثيوبيا فى نهضتها الحديثة , بفضل جلالتكم وإهتمامكم , ويسرنا أن يكون رفع مركز رئيس كنيسة مار مرقس بأثيوبيا موضع عنايتنا بصفة خاصة , مع تنظيم سلطاته فى الرسامات بما يرشدنا إليه الروح القدس , لذا يسرنا أن نوفد إليكم أخوتنا الآباء المطارنة نيافة ألنبا لوكاس مطران منفلوط ونيافة الأنبا يؤانس مطران الخرطوم ونيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية , لتأكيد مشاعرنا السابق التعبير عنها ولدعوة من يقع عليه إختيار جلالتكم من أبناء الكنيسة للحضور إلينا والإشتراك فى دراسة هذا التنظيم ورسم حدوده ومسئولياته تحت قيادتنا الشخصية حتى تتحقق الكنيسة رسالتها لمجد الرب وخلاص النفوس .. "
ولم يقتصر البابا كيرلس السادس على الرسالة السابقة ولكنه أرسل رسالة أخرى إلى نيافة الأنبا باسيليوس المطران ألثيوبى عبر فيها عن صدق مشاعره ورغبته القوية فى تدعيم العمل الكنسى والرعوى لكنيسة مار مرقس الرسول فى ك لا البلدين مصر وأثيوبيا .
وفى الأسبوع الثانى من يونيو 1959 م حضر وفد أثيوبى للمفاوضات وفتح باب الحوار من جديد وكان الوفد الأثيوبى يتكون من : الدجازماشى أسارات كاسا نائب جلالة الإمبراطور هيلاثيلاسى الأول - نيافة الأنبا ثيؤفيلس أسقف هور - أتومرسى حزن النائب بالبرلمان ألأثيوبى .
وشكل قداسة البابا وفداً قبطياً فى هذه المباحثات يتكون من : نيافة الأنبا لوكاس مطران منفلوط - نيافة الأنبا يؤانس مطران الخرطوم - نيافة الأنبا باسيليوس مطران القدس الجديد - المهندس يوسف سعد - السفير عدلى أندراوس - السفير دسمترى رزق - الدكتور مراد كامل - القمص مكارى السريانى ( فيما بعد اصبح نيافة الأنبا صموئيل أسقف الخدمات ) لسكرتارية المفاوضات بين الكنيستين ..

النص الكامل للأتفاقية بين الكنيسة القبطية والكنيسة ألأثيوبية
راجع هذا النص فى ملف المستندات والوثائق الكنسية فى هذا الموقع

تنصيب بطريرك جاثليق أثيوبيا


مؤتمر أديس أبابا للكنائس القبطية الأرثوذكسية الشرقية
بدأ إنقسام الكنائس الأرثوذكسية بعد مجمع خلقدونية عام 451 م :
القسم الأول :
** الكنيسة القبطية الوطنية (كرسى الإسكندرية) والكنائس التابعة لها وهى كنيسة الخمس مدن الغربية , وكنيسة النوبة والسودان , وكنيسة اثيوبيا
** الكنيسة الأنطاكية والكنائس التابعة لها
القسم الثانى :

باقى الكنائس الأرثوذكسي
ة

وفى الوقت الحاضر تتكون خريطة التقسيم إلى نفس القسمين ولكن تواجدت كنائس أخرى فى العصر الحديثة

القسم الأول : الكنائس الأرثوذكسية الشرقية ( الكنائس اللاخلقيدونية ) وهى سبع كنائس

1 - الكنيسة القبطية الأرثوذكسية (كرسى الأسكندرية)

2 - الكنيسة السريانية الأرثوذكسية (كرسى أنطاكية)

3 - الكنيسة االأرمنية الأرثوذكسية (كرسى أتشمايزين)

4 - الكنيسة الأثيوبية الأرثوذكسية

5 - الكنيسة الأرثوذكسية فى الهند

6- الكنيسة الأرمينية فى لبنان (أنتلياس)

7 - الكنيسة الأريترية الأرثوذكسية

القسم الثانى : هى مجموع الكنائس التى قبل قرارات المجمع الخقيدونى وتعترف بقراراته وأطلق عليها أسم : الكنائس الأرثوذكسية ( الكنائس الخلفدونية) وعددها 19 كنيسة وهى :

1- بطريركية القسطنطينية ( البطريركية المسكونية )

2 - بطريركية الإسكندرية ( الروم الأرثوذكس )

3 - بطريركية أنطاكية ( الروم الأرثوذكس )

4 - بطريركية أورشليم

5 - الكنيسة الأرثوذكسية الروسية

6 - الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية

7 - الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية

8 - الكنيسة الأرثوذكسية الصربية

9 - الكنيسة الأرثوذكسية البلغارية

10 - الكنيسة الأرثوذكسية بجورجيا

11 - الكنيسة الأرثوذكسية بقبرص

12 - الكنيسة الأرثوذكسية ببواندا

13 - الكنيسة الأرثوذكسية للتشيك والسلوفاك

14 - الكنيسة الأرثوذكسية بسيناء

15 - الكنيسة الأرثوذكسية بألبانيا

16 - الكنيسة الأرثوذكسية بفنلندا

17 - الكنيسة الأرثوذكسية باليابان

18 - الكنيسة الأرثوذكسية بأمريكا

19 - الكنيسة الأرثوذكسية بالصين

البيانات السابقة مأخوذه من ورقة تاريخية مقدمة لندوة الحوار اللاهوتى بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالمركز القبطى للدراسات الإجتماعية بأسقفية الخدمات العامة والإجتماعية وقدمها د / جوزيف موريس فلتس .

ومن أجل تدعيم العمل والعلاقات بين الكنائس اللاخلقيدونية قام الإمبراطور هيلاسيلاسى الأول إمبراطور اثيوبيا بدعوة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية إلى عقد مؤتمر فى أديس أبابا فى أكتوبر 1964 م .

وحين نما إلى علم الإمبراطور أن قداسة البابا لن يحضر أمر بتأجيل المؤتمر لحين حضور قداسة البابا كيرلس السادس , ولهذا السبب تم إنعقاد المؤتمر فى 8- 15 يناير 1965 م وحضرة كل من : -

1 - قداسة البابا كيرلس السادس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وكان يرافقة وفد من الآباء الآتى أسمائهم : نيافة الأنبا أنطونيوس مطران سوهاج وسكرتير المجمع المقدس , نيافة الأنبا أثناسيوس أسقف بنى سويف والبهنسا , نيافة الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة والإجتماعية , القمص فليمون لبيب , الشماس يوسف منصور , الأستاذ مريت غالى , الأستاذ قرياقوس بسادة , الأستاذ زكى الأسيوطى , الدكتور صادق أنطونيوس .

2 - مار أغناطيوس يعقوب الثالث : بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان للسريان الأرثوذكس ويرافقة وفداً من بينهم المطران مار - ملاتيوس برنابا , والمطران ساويرس زكا .

3 - فاسكين الأول الكاثوليكى الأعلى لكل الأرمن الأرثوذكس .

4 - حذرين الأول كاثليكون كيليكيا الأرمن الأرثوذكس (أنتلياس) .

5 - مار أوجين باسيليوس : كاثوليكوس كنيسة الهند للسريان الأرثوذكس .

6 - أبونا باسيليوس بطريرك جاثليق أثيوبيا .. ولم يتمكن من متابعة كل الجلسات المؤتمر فأناب عنه نيافة الأنبا ثيؤفيلس أسقف هرر .

وقام الإمبراطور هيلاسيلاسى بإستقبال رؤساء الكنائس بنفسه فى المطار ورحب بهم ..

وقد أعطى البابا كيرلس السادس جناحاً خاصاً فى قصر منليك , وقام بتوزيع نياشين على أعضاء المؤتمر وقال لهم : أنها من البابا كيرلس وأنهم ضيوفه ودعا قداسة البابا أن يحضر إلى أثيوبيا كما يذهب إلى القاهرة أو الإسكندرية أو مريوط فهم فى أثيوبيا أولاده أيضاً كما دعاه لحضور عيد الغطاس معهم .. "

وقد منح المؤتمر جلالة الإمبراطور الأثيوبى هيلاسيلاسى الأول لقب " بطل الأرثوذكسية فى القرن العشرين "

وقام قداسة البابا كيرلس السادس بإفتتاح المؤتمر بالصلاة .. ثم ألقى الأمبراطور هيلاسيلاسى كلمة قال فيها : " لقد دعوت الآباء الموقرين للإجتماع أملاً أن يسهم هذا الإجتماع فى تحقيق وحدة الكنيسة , وأن يساعد بطريقة غير مباشرة على التفاهم والتعاون بين الشعوب , ففى أيامنا هذه تجتمع فى فترات متقاربة لا الكنائس فحسب بل أيضاً الدول والحكومات , متناسية خلافاتها , لتواجه المشاكل المشتركة بينها ولتبحث عن الحلول والوسائل لتحقيق السلام العالمى والمحافظة عليه وعلى الكنيسة أن تشترك فى هذا العمل الجليل لأنها مصدر السلام والأخوة بين الناس .. منذ قرون مضت بقيت الكنائس الأرثوذكسية بغير إتصال , قد يكون ما يفصل بين المجموعتين ( الكنائس الأرثوذكسية اللاخلقيدونية والكنائس الأرثوذكسية الخلقيدونية ) ذا أهمية وقد لا يكون , ولكنا على كل حال نعيش فى عصر نناقش فيه الخلافات السياسية ذاتها حول موائد المؤتمرات , ويبحث الكل عن حلول سلمية ودية , ولا يمكن للكنائس أن تفعل أقل من ذلك ..

قد لا يستطيع هذا المؤتمر أن يصل الآن إلى نتائج نهائية لكنه يجدر برؤساء الكنائس أن يبدأوا فى البحث عن طريق التصالح ووسائل التعاون ..

ووارد فى جدول أعمالكم موضوع السلم العالمى , وهو فى عالم اليوم مشكلة خطيرة , وتلك الأسلحة المدمرة , التى هى من صنع الإنسان , إنما تهدد الإنسانية كلها إلى درجة الهلاك , ولا يزال الجنس البشرى فى حاجة ماسة أكثر منه من ذى قبل إلى سند الكنيسة وصلواتها ..

آبائى الموقرين أود أن اشير إلى موضوع الصالح الإجتماعى فى العالم فيقدر بلد ما على أن يفلح فلاحاً أنجح من هذا الحقل لو عضت الكنيسة الصالح الإجتماعى وأسهمت فى الخدمة الإجتماعية وهكذا تتحقق إرادة الرب وتستطيع الإنسانية أن تتقدم فى المجالات المادية والروحية فى نظام إجتماعى سليم .. " مريت بطرس غالى - مقال عن مؤتمر أديس أبابا للكنائس الشرقية , نشر فى مجلة السياسة الدولية , أبريل 1965 م

وبدأ المؤتمر جلساته ومناقشة جدول الأعمال الذى يتضمن الموضوعات التالية :-

1 - بحث الوسائل والطرق التى بها تحاول الكنائس حل المشاكل التى توجهها فراداً أو جماعياً .

2 - إيجاد الوسائل والطرق لتحقيق التعاون بين الكنائس فى ميدان التعليم اللاهوتى .

3 - بحث إمكانيات العمل المشترك فى مجال الكرازة .

4 - الإتفاق على موقف موحد فى موضوع العلاقات مع الكنائس الأخرى .

5 - إيجاد جهاز يحقق الإتصال الدائم بين الكنائس المشتركة فى المؤتمر .

6 - إبداء الرأى فى موضوع السلام العالمى .

وقد شملت قرارات مؤتمرا أديس أبابا على ست توصيات رأى المؤتمر أن تعرضها كل كنيسة على لجان من المختصيين فيها ثم تقدم ما تقره إلى اللجنة الدائمة للعلاقات العامة للمؤتمر وأصدروا التوصيات راجع النص الكامل للتوصيات فى هذا الموقع بقسم " المستندات والوثائق الكنسية "

كلمة قداسة البابا كيرلس السادس التى ألقيت فى الجلسة الختامية وقد عبرت الكلمة عن روح كنيسة الأسكندرية :-

1 - كما ينحدر نهر النيل من الهضبة الأثيوبية ليحمل وسائل الحياة لملايين البشر , كذلك نرجو أن ينبع من هذا المؤتمر المنعقد فوق جبال أثيوبيا الهام وتوجيه كلى تتقوى الشعوب الأرثوذكسية فى روحها وإيمانها , ولقد سمحت العناية الإلهية أن يتم إجتماعنا لترتبط قلوبنا فى وحدة الروح والمحبة , ونأمل أن تلحق به إجتماعات أخرى , ونثق بأن التقدم الروحى فى كنائسنا إنما يتحقق بواسطة هذه الوحدة وتلك الرابطة المقدسة , ولا شك فى أن الرب يعيننا جميعا على تنفيذ قرارات هذا المؤتمر لتثمر ثمراتها المنتظرة , ونضرع إلى الله تعالى أن ينعم على العالم ينعمة السلام والطمأنينة وأن يحفظ بلادنا وإرساءها وحكوماتها .. "

وفى ختام المؤتمر أكد العاهل الأثيوبى جلالة الإمبراطور هيلاسيلاسى مدة سعادته بنجاح هذا المؤتمر , ودعى إلى الإجتماع بين الكنائس الأرثوذكسية كلها اللاخلقدونية والخلقدونية بل والكنائس الأخرى فقال : " يغبطنا خاصة أن نلحظ أن أعمال هذا المؤتمر قد أنحصرت فى ألأمور الدينية والروحية المجردة من ايه أعتبارات سياسية , وهذا ما يجب أن يكون لأن الكنيسة هى رمز السلام لابد لها أن تطرق طرق السلم فى انحاء العالم .. وكم يسرنا أن تكون رسالتكم الكرازية قد نالت حقها فى مداولاتكم كما أنكم عنيتم العناية التامة بالواجب المسيحى الذى يقضى بالصلاة وبالعمل الجدى لتوضيح حقوق الإنسان ولنشر السلام فى العالم "

وقد شكل المؤتمر سكرتارية دائمة تنعقد مرة كل عام فى أحد الكتائس الأعضاء , ومثل كنيستنا نيافة الأنبا أثناسيوس مطران بنى سويف ونيافة الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة والإجتماعية .

ومما يذكر أن السكرتارية عقدت إجتماعها الأول فى أديس أبابا والإجتماع الثانى فى القاهرة فى يناير سنة 1966م هذا وقد أستقبل قداسة البابا كيرلس السادس أعضاء السكرتارية العامة وقاموا بالأشتراك مع غبطته فى قداس عيد الميلاد المجيد , وقد أدى ممثل كل كنيسة جانباً من الصلاة بلغته ولحنه .



قرارات المجمع المقدس


راجع النص الكامل لقرارات هذا المجمع فى القسم الخاص بالمستندات والوثائق

وكان لا بد من موافقة المجمع المقدس وإطلاعه على توصيات مؤتمر أديس أبابا وفى المدة من 8 - 13 فبراير 1965 م برئاسة قداسة البابا كيرلس السادس وبحضور الآباء المطارنه والأساقفة ورؤساء الأديرة وهم :-

1 - نيافة الأنبا تيموثاوس مطران الدقهلية ودمياط وكفر الشيخ

2 - نيافة الأنبا مرقس مطران أبو تيج وطهطا

3 - نيافة الأنبا متاؤس مطران الشرقية

4 - نيافة الأنبا كيرلس مطران البلينا

5 -نيافة الأنبا أنطونيوس مطران سوهاج والمنشاة وسكرتير المجمع المقدس

6 - نيافة الأنبا بطرس مطران أخميم وساقلته

7 - نيافة الأنبا إيساك مطران الغربية والبحيرة

8 - نيافة الأنبا مينا مطران جرجا

9 - نيافة الأنبا أرسانيوس أسقف دير القديس الأنبا بولا

10 - نيافة الأنبا ثيؤفيليس أسقف دير السيدة العذراء بالسريان .

11 - نيافة الأنبا أبرآم اسقف الفيوم

12 - نيافة الأنبا أثناسيوس أسقف بنى سويف والبهنسا

13 - نيافة الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة

14 - نيافة الأنبا شنودة أسقف التعليم

15 - نيافة الأنبا مكسيموس أسقف القليوبية وقويسنا

16 - نيافة الأنبا دوماديوس أسقف الجيزة .

17 - القمص بنيامين الأنطونى رئيس دير القديس الأنبا أنطونيوس

18 - القمص قزمان المحرقى رئيس دير العذراء المحرق .

19 - القمص فيلبس البراموسى رئيس دير السيدة العذراء البراموس .

وإعتذر عن عدم الحضور مع تأييد القرارات المجمع الأباء المطارنة :

1 - نيافة الأنبا كبرلس مطران قنا وقوص ونقادة

2 - نيافة الأنبا أبرآم مطران أسنا وأسوان .

3 - نيافة الأنبا باسيليوس مطران الكرسى الأورشليمى .

وقد قام المجمع بتأييد قرارات المؤتمر ووضع مسئوليات تنفيذية لهذه القرارات فى نظام العمل الكنسى , كما شكل لجاناً لدراسة موضوعات الرهبنة والكرازة والقوانين والتقويم الكنسى .

وقد ناقش المجمع المقدس فى جلسته الرابعة والخامسة بعض الموضوعات الكنسية ألخرى وأقر على ما يناسبها من توصيات وقرارات نذكر منها :

1 - إتحاد الكنيستين القبطية والأنطاكية السريانية وأن يذكر إسم بطريرك كل كنيسة فى القداس الإلهى .

2 - الإشادة بمجهود قداسة البابا كيرلس السادس فى بناء دير مار مينا بمريوط وإعتباره ديراً قانونياً للرهبنة القبطية .

3 - إصدار بيان يشرح وجهة نظر الكنيسة فى مسألة وثيقة تبرئة اليهود من دم المسيح المعروضة على مجمع الفاتيكان الثانى .

4 - إرسال بعض الرهبان للخدمة فى القدس يناء على طلب نيافة الأنبا باسيليوس مطران الكرسى الأورشليمى .

5 - ما يخص الأحوال الشخصية وعدم جواز عمل التوثيق إلا بعد إتمام المراسيم الدينية وتطبيق شريعة العقد





ملاحظة هامة


قالت المؤرخة ايريس حبيب المصرى : " ومن نعمة الرب على البابا كيرلس السادس أن نجح فى إيجاد حل للخلاف الذى ظل محتدماً بين الكنيستين الأرمنيتين لمدة 500 عام , وقد وعدت الكنيستان بوضع توصيات قداسته موضع التنفيذ بعد موافقة مجمع كل منهما . أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية - الكتاب السابع - ص 46

البابا كيرلس السادس وتوتر العلاقات بين الكنيسة الأثيوبية والكنيسة القبطية

فى عام 1965 م ذهب البابا كيرلس السادس إلى أديس أبابا فى أثيوبيا الشرقية .. وأعد المطار إعداداً كاملاً لإستقبال بابا الكنيسة القبطية .. كما أعدت أثيوبيا مقراً خاصا لراحة البابا .. وكان الإمبراطور هيلاسلاسى فى مقدمة المستقبلين .. وهبطت الطائرة فى مطار أديس أبابا وعندما وطأت قدماه أرض المطار وحضر كافة مراسيم الإستقبال قال : " أروح الأول أعمل قداس وكان البابا صائماً ومستعداً بالحمل والأباركة .. وبعد الصلاة ذهب إلى مقر المؤتمر لحضور جلسة الإفتتاح " أبناء البابا كيرلس السادس , جامعة الروح القدس



إفتتاح كنيسة السيدة العذراء بدار البطريركية القبطية بأديس أبابا




البابا كيرلس السادس وتوتر العلاقات بين الكنيسة الأثيوبية والكنيسة القبطية


قام الإيطاليون بتخريب كنيسة السيدة العذراء بدار البطريركية القبطية فى اديس أبابا اثناء إحتلالهم لأثيوبيا , وحدث أن الوقت هناك كان فترة عيد الغطاس المجيد فراس البابا صلوات تلك الليلة المقدسة التى أعتبرها الآباء عيد ميلاد الكنيسة , كما قام قداسته بصلوات القداس الإلهى فى كنيسة الملاك ميخائيل .


-------------------------------------------



الإجتماع الثانى لمؤتمر الكنائس اللاخلقيدونية فى القاهرة


البابا كيرلس السادس وتوتر العلاقات بين الكنيسة الأثيوبية والكنيسة القبطية


وكان موعد هذا المؤتمر الأسبوع الأول من يناير سنة 1966م وحضر الآباء الذين عرفوه فى اديس أبابا , وجاء عيد الميلاد المجيد وهم لا زالوا ضيوفه , ولما دخلوا الكاتدرائية المرقسية بالأزبكية فى تلك الليلة رجا منهم أن يحيطوا به داخل الهيكل المقدس أثناء الصلوات القدسية كل يلبس زيه بملابس التقديس , وطلب منهم أن يؤدى جزءاً معيناً من القداس الإلهى , ولم يترك أخوته الأساقفة القباط لنوال بركة هذا اليوم فأعطاه جزء من هذه الصلوات المقدسة , ولا يتصور القارئ مدى روعة القداس فضيوفنا صلى كل منهم بلغته وألحانه الخاصة وإنضمت هذه الألحان إلى الألحان القبطية والعربية فكان قداساً سمائياً يمثل تمجيد الرب الإله فى السماء بكل الأمم وبكل اللغات , واذيع هذا القداس على الهواء وتقول أيريس حبيب المصرى : " واذيع هذا القداس الإلهى الرهيب فى الإذاعة , ومما لا شك فيه ان المستمعين , سواء فى الكنيسة أو من الأذاعة , طارت نفوسهم إلى ذلك اليوم , يوم العنصرة الذى تكلم فيه الرسل بلغات مختلفة والأهم أنه خلال هذه الصلوات رنت فى الاذان كلمة رب الكنيسة : " ليكون الجميع واحداً ... ليكونوا هم ايضاً واحد فينا .. " أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية - الكتاب السابع - ص 47

البابا كيرلس السادس في اثيوبيا صورة من زيارة ابونا البطرك الانبا كيرلس السادس لاثيوبيا عام 1960 والتي استمرت نحو 9 ايام وزار فيها بلاد عديدة هناك .. صلي في كنائسها واديرتها .. ودشن كنائس وزار مستشفيات ومدارس و ركب طائرة وصلت به الي منابع النيل الازرق وطارت علي مستوي منخفض وبارك البابا مياه النيل كانت زيارة رعوية فريدة .. وتباركت اثيوبيا بالبابا السكندري الجالس علي كرسي مارمرقس في الصورة قداسة البابا بملابسه الكهنوتية والي جواره جاثليق اثيوبيا انبا باسيليوس وفي صدر الصورة الامبراطور المسيحي هيلاسلاسي المحب لكنيستنا القبطية والحاضرين من اكليروس الكنيستين وكبار الدولة وقتها وقد زار قداسته اثيوبيا مرة اخري عام 1965 لحضور مؤتمر الكنائس الارثوذكسية

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
البابا قسما الثالث البطريرك | العلاقة بين الكنيسة القبطية والكنيسة الأثيوبية
العلاقة بين الكنيسة الأثيوبية والكنيسة القبطية في زمن البابا كيرلس
البابا كيرلس والنص الكامل للأتفاقية بين الكنيسة القبطية والكنيسة ألأثيوبية
العلاقة بين البابا كيرلس السادس وأثيوبيا والكنيسة الأثيوبية
فى ذكرى عملاق الكنيسة القبطية البطريرك البابا كيرلس السادس-الأهرام 6 مارس 2015


الساعة الآن 09:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024