شخصيات كتابية نتعلم منها {ديماس اللص سارق الملكوت}

[walaa farouk]

ديماس اللص (سارق الملكوت)
لم يذكر الكتاب أي تفاصيل عنه سوى صلبه مع الرب يسوع له المجد ومعاه لص آخر
كان المفروض يكون باراباس مكان السيد المسيح على الصليب
والنهاردة هيكون تأملنا في الشخصية من منظور مختلف
التقليد الكنسي يذكر ان اسمه ديماس
تعالوا نشوف هنتعلم ايه من اللص سارق الملكوت
1- اللص المعترف
على الصليب لما اللص الآخر كان يعير السيد المسيح وبخه
39وَكَانَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُذْنِبَيْنِ الْمُعَلَّقَيْنِ يُجَدِّفُ عَلَيْهِ قَائِلاً: «إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ،
فَخَلِّصْ نَفْسَكَ وَإِيَّانَا!» 40فَأَجَابَ الآخَرُ وَانْتَهَزَهُ قَائِلاً: «أَوَلاَ أَنْتَ تَخَافُ اللهَ،
إِذْ أَنْتَ تَحْتَ هَذَا الْحُكْمِ بِعَيْنِهِ؟ 41أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْلٍ، لأَنَّنَا نَنَالُ اسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَا،
وَأَمَّا هَذَا فَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئاً لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ»
2- اللص ونظرته للمسيح له المجد
في لحن أمانة اللص نذكر ونعدد فضائل للص انه آمن بالمسيح في ظروف وأحداث لم يمر بها غيره
لم يراه متجلي على جبل طابور
لم يراه يقيم لعازر
لم يراه يفتح عيني المولود أعمي
لكن رآه مضروب ومسحوق ومهان
لكن نظرته للرب كانت مختلفة
رأي الرب الغافر
اول ما سمعه 34فَقَالَ يَسُوعُ: «يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ».
3- اللص الفصيح
كان مش بس فصيح اللسان انه قال كلمة تخلدت إلى الأبد "اذكرني يارب متى جئت في ملكوتك"
لكنه قدم من اعوازه
الرب يسوع شاف قدامه فلسي الأرملة
شاف قدامه العشار اللي قال اللهم ارحمني أنا الخاطئ
كلمات قليلة لكن هي كل ما عنده واستحق ان الرب يقوله "اليوم تكون معي في الفردوس"
تعالوا نطبق اللي اتعلمناه
1- أول طريق التوبة ان تعترف بأنك مخطئ
تعالوا من النهاردة نحسب لأنفسنا في كل يوم كام مرة تواضعت
وقلت اخطيب وانا غلطان وكسبت الناس وكام مرة عندت مع نفسي وخسرت الكل
2- خلي نظرتك للمسيح له المجد نظره احتياج وشبع مش نظرة مصلحة
نطلبه لما يكون عندنا مصلحة ، نطلبه في المناسبات
حزين ان بيوت الرب اتقفلت؟
دور هتلاقي بيوت أخوة الرب مفتوحة ومحتاجة
3- لما تقف تصلي بعد ما تخلص قانونك الروحي
قول كلمتين من جواك حتى لو تنهيدة
حتى لو عتاب
حتى انك تبكي قدام ربنا
قدم حاجة بتاعتك لربنا حتى لو قليلة هتفرق كتير مع ربنا