كانت تجارب يسوع من قِبل ابليس في بدء خدمته على الأرض إغراءً له، لكن يسوع انتصر على قوات الجحيم واسترد الفردوس الذي فقده آدم الاول. ويلخص التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية تجرب يسوع بقوله "التجربة في الصحراء تظهر يسوع مسيحا متواضعا يتغلب على إِبليس بانصياعه الكلي لتصميم الخلاص الذي أراده الاب (التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، 566).
اقترح الشيطان علي يسوع في الصحراء كلّ شيء: الحياة والسلطة والنجاح. ولكن التجربة تكمن في توليّ يسوع بنفسه السلطة دون اللجوء الى الآب السماوي المانح الحياة وموزِّع المواهب. يريد الشيطان ان يستقل يسوع عن ابيه السماوي ويفصله. فقاوم يسوع هذه التجارب باللجوء الى الطاعة لله الذي يهبنا كل شيء كما يشهد على ذلك كاتب الرسالة الى العبرانيين "أَيَّدَته شهادةُ اللهِ بِآياتٍ وأَعاجيبَ ومُعجِزاتٍ مُختَلِفَة وبِما يُوَزِّعُ الرُّوحُ القُدُسُ مِن مَواهِبَ كَما يَشاء" (عبرانيين 2: 4).