كُلَّمَا صَنَعتُم شَيئًا مِن ذلِكَ لِواحِدٍ مِن إخوَتي هؤلاءِ الصّغار، فَلي قَد صَنَعتُموه
فَهَا نحنُ نَسْمَعُهُ يَدعونا إلى الكَمالِ قائِلًا: ﴿كونوا أَنتُم كَامِلين، كَمَا أَنّ أَباكُم السَّماويَّ كَامِل﴾ (متّى 48:5).
ثُمّ يَدعُونَا إلى الرَّحمَةِ قَائِلًا: ﴿كونوا رُحماء، كَمَا أنَّ أباكُم رَحيم﴾ (لوقا 36:6).
وَعَلى لِسَانِ رَسُولِهِ بُطرس، يُخاطِبُنا قائِلًا: ﴿كَمَا أنَّ الّذي دَعَاكُم هو قُدّوس، فَكَذلِكَ كُونوا أنتم قِدّيسينَ في سِيرتِكُم كُلِّها﴾ (1بطرس 15:1).
واليوم، مِن خِلالِ مَثَلِ السّامري، يَحُثُّنا على انْتِهَاجِ الرَّحمةِ وَالصَّلاحِ، نحوَ بَعضِنا البَعض، لأنَّ: ﴿الربَّ صَالِحٌ، وَلِلأبَدِ رَحمَتُهُ﴾ (مزمور 5:100).