![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() في ذلك الوقت أجاب يسوع وقال: أحمدُكَ أيها الآب رب السماء والأرض ... لأن هكذا صارت المسرة أمامك ( مت 11: 25 ، 26) وأنت أيضًا أيها القارئ العزيز، إخضع إرادتك لأبيك، فتشعر براحة كبيرة من ثقل كل ظرف مؤلم، وتحسّ بقوة متجددة في نفسك، وتفرح في الروح في كل مرة تُجيب الله فيها قائلاً: «أحمدك أيها الآب ... لأن هكذا صارت المسرة أمامك». ويا لها من راحة نشعر بها عندما نعلم أنه مهما كانت صعوبة الظرف، فإن المشيئة الإلهية التي رتبته لم تخطئ. وإن كنت لا أميل أن أُجيب قائلاً: «أحمدك أيها الآب» فإنما هذا يدل على أن إرادتي لم تُخضَع لإرادته، وإني لا أريده أن يتخذ طريقه معي ولا أرغب في أن يُجري معي كما تكون المسرة أمامه، ولذلك أشكو وأتذمر فأضيف إلى شقائي شقاء بدون جدوى. |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إخضع له بالتوبة وطلب معونته والتناول من الأسرار المقدسة |
إخضع هذا الشيء بكامل وعيك لفرح الرب |
إخضع لصوت الروح القدس فى داخلك |
إخضع لبرّه |
إخضع لبرّ الله |