رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انتظاراً انتظرت الرب. فمال إليَّ وسمع صراخي.. ( مز 40: 1 ) كم كان قاسياً على نفسه البارة القدوسة أن يسمع بأذنيه وهو مُعلَّق على الصليب عبارات كهذه "قد اتكل على الله فلينقذه الآن إن أراده" ( مت 27: 43 ). ولكنه وثق في توقيت الله الذي لا يخزي منتظريه قط، وقد "حتم بالأوقات المعينة" ( أع 17: 26 ). وهو الآن في قمة المجد، يجلس منتظراً حتى توضع أعداؤه تحت قدميه، فنحن في زمان "صبر المسيح" ( 1تس 3: 5 ). |
|