أما أنت يا رب فلا تمنع رأفتك عني. تنصرني رحمتك وحقك دائماً
( مز 40: 11 )
اختبر داود نفسه أزمتين كبيرتين في حياته، مطاردة شاول له، ثم تمرد ابنه عليه. ويبدو ـ كما يقول البعض ـ أن داود كتب هذا المزمور بمناسبة تمرد أبشالوم عليه، بعد أن عبرت أزمة شاول، التي رأى فيها داود الشقاء والعناء، ووصل إلى ضيق نفسي شديد، حتى قال مرة "إني سأهلك يوماً بيد شاول". وفي الواقع لم يَمُت هو بيد شاول، بل شاول هو الذي مات بيد الفلسطينيين. لكن بعدها دخل داود في أزمة أشد بسبب ثورة ابنه أبشالوم.