وهكذا يقول الانجيل { الله يريد ان جميع الناس يخلصون و الى معرفة الحق يقبلون} (1تي 2 : 4). ولكن ليس الجميع يطيعون الإيمان ويخلصون لان الله اعطانا الحرية والارادة ان نتبعه او نعصاه { يا اورشليم يا اورشليم يا قاتلة الانبياء و راجمة المرسلين اليها كم مرة اردت ان اجمع اولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها و لم تريدوا ، هوذا بيتكم يترك لكم خراباً} (مت 23 : 37-38 ). ولهذا يطلب منا ان نعطيه قلوبنا { يا ابني اعطني قلبك و لتلاحظ عيناك طرقي } (ام 23 : 26). والإنجيل يقصد بالقلب الانسان الداخلي ومشاعره وافكاره وارادته ونحن عندما نحب الله نسعى لمرضاته وحفظ وصاياه والعمل بها حتى النفس الأخير .