- ان الله يريدنا ان نتبعه وننكر ذواتنا ونحمل الصليب
{ و دعا الجمع من تلاميذه و قال لهم من اراد ان ياتي ورائي فلينكر نفسه و يحمل صليبه و يتبعني} (مر 8 : 34) . السيد المسيح نفسه الذى جال يصنع خيراً تعرض للأتهامات الكاذبة والظلم والصلب من الأشرار { و اذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه و اطاع حتى الموت موت الصليب (في 2 : 8). ومع انه القدوس والبار فقد أحتمل ذلك من اجل خلاصنا وقام من الموت بقوة ومجد عظيم ليقيمنا معه ويهبنا الخلاص والتبرير والفداء وملكوت السموات . نحن نسير على خطي سيدنا عالمين انه لا توجد ضيقة تستمر الى الأبد بل ستنتهى الضيقة لخيرنا بنعمة الله ، وان كنا خطاة فبالتجارب نتنقى وان كنا صديقين فبالضيقات نتكلل ونتكافأ ، واننا كابناء نمتحن ونتأدب ونتعلم ونشهد لأيماننا في كل تجارب الحياة { طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة لانه اذا تزكى ينال اكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه} (يع 1 : 12) { و لهذا عينه و انتم باذلون كل اجتهاد قدموا في ايمانكم فضيلة و في الفضيلة معرفة.و في المعرفة تعففا و في التعفف صبرا و في الصبر تقوى.و في التقوى مودة اخوية و في المودة الاخوية محبة. لان هذه اذا كانت فيكم و كثرت تصيركم لا متكاسلين و لا غير مثمرين لمعرفة ربنا يسوع المسيح} 2بط 5:1-8.