يا له من ليل يشتد ظلاماً! ليل رفض ربنا يسوع المسيح من العالم، وليل غيابه عنا. الزمان صعب .. الإثم يتزايد .. كلمة الله مرفوضة .. ابن الله يُهان حتى في وسط المسيحية الاسمية .. مبادئ الارتداد تزداد قوة وتأثيراً .. العالم يُكمل مكيال إثمه تمهيداً لوقوع دينونة الله عليه، وهوذا "كرب أمم بحيرة" و"حروب وأخبار حروب" و"مجاعات وأوبئة وزلازل في أماكن" و"الناس يُغشى عليهم من خوف وانتظار ما يأتي على المسكونة" .. الفوضى سائدة في كل مكان .. والناس قائمون ضد القوانين والأنظمة .. والشرور تزداد بلا خجل ولا حياء ..