منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 01 - 2023, 06:13 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,590

مزمور 74 | أَنْتَ شَقَقْتَ البَحْرَ بِقُوَّتِكَ





أَنْتَ شَقَقْتَ البَحْرَ بِقُوَّتِكَ.
كَسَرْتَ رُؤُوسَ التَنَانِينِ عَلَى المِيَاهِ [13].
يتكرر ذكر "التنين" في سفر الرؤيا ثلاث عشرة مرة، يظهر فيها أنه يعني "إبليس". كالقول: "فطُرح التنين العظيم، الحية القديمة المدعو إبليس والشيطان، الذي يُضل العالم كله" (رؤ 12: 9). كما قيل: "فقبض على التنين، الحية القديمة الذي هو إبليس والشيطان، وقيَّده ألف سنة" (رؤ 20: 2).
دُعي "التنين الأحمر العظيم" (رؤ 12: 3)، لأنه سافك الدماء.
في رسالته لأوشينوس Oceanus كتب القديس جيروم عن بركات المعمودية التي تُحطم قوى إبليس، وعن بركات المياه، جاء فيها:
[كان روح الله يرف عاليًا، كسائق مركبة، فوق وجه المياه (تك 1: 2)، وأخرج منها (الأرض الخاوية والخالية) عالمًا طفلًا the infant world ، رمزًا للطفل المسيحي الخارج من جرن المعمودية.
تكوَّن الجلد بين السماء والأرض، وخصص له اسم "سماء"، وفي العبرية شمايم أو "الخارجة من المياه" وانفصلت المياه التي فوق السماوات عن غيرها لمدح الله.
لذلك أيضًا في رؤيا النبي حزقيال نرى فوق الشاروبيم منظر البلور منتشرًا (حز 1: 32)، وهو عبارة عن مياه مضغوطة وكثيفة.
والكائنات الأولى خرجت من المياه.
والمؤمنون يحلقون خارجين من الجرن بأجنحة ترتفع إلى السماء.
خُلق الإنسان من الطين (تك 2: 7)، وأمسك الله بالمياه السرية في جوف يده.
في عدن غُرست جنة، وينبوع في وسطها له أربعة رؤوس (تك 2: 8، 10).
هذا هو ذات الينبوع الذي وصفه عن الهيكل، ويفيض نحو شروق الشمس حتى يشفي المياه المرّة، ويحيي الموتى (حز 47: 1، 8).
عندما سقط العالم في الخطية، لم يكن سوى طوفان المياه القادر أن يغسله مرة أخرى...
إذ أُكره فرعون وجيشه على ترك شعب الله أن يخرج من مصر، غرقوا في البحر الأحمر كرمز لمعموديتنا.]
* لم يعتمد (السيد المسيح) لأنه كان في حاجة إلى تطهير، إنما اعتمد لكي يجعل تطهيري تطهيره؛ كي يحطم رؤوس التنانين في المياه (مز 74: 13)، يغسل الخطية ويدفن كل ما لآدم القديم، معلنًا سرّ الثالوث، ويصير لنا نموذجًا ومثالًا لقبول المعمودية .
الأب يوحنا الدمشقي
* التنين الذي هو عظيم وأحمر وماكر ومتشعب الجوانب وله سبعة رؤوس وقرون، ويجر ثلث النجوم إلى أسفل، ويقف مستعدًا ليلتهم طفل المرأة التي تلد (رؤ 12)، هو الشيطان الذي يتربص ليُحطم ذهن المعمَّدين الذين يقبلون المسيح، وصورة الكلمة وملامحه الواضحة التي تتجلي فيهم. لكنه يفشل في اقتناص فريسته التي تتجدد وتصعد إلى عرش الله .
الأب ميثوديوس
* ليتنا لا نخجل من الاعتراف بالمصلوب.
لنرسم علامة الصليب ختمنا بشجاعة، بأصابعنا على جباهنا وعلى كل شيءٍ: على الخبز الذي نأكله، وعلى الكأس التي نشربها، في دخولنا وفي خروجنا، قبل النوم وعندما نركض وعندما نستيقظ، في الطريق وحيثما حللنا.
عظيم هو هذا الفعّال. هو مجانًا من أجل الفقراء، يتم بغير عناء من أجل المرضى. إنه علامة المؤمنين، ورعب الشياطين، إذ غلبهم ظافرا بهم جهارًا (كو 2: 15). لأنهم إذ يرون الصليب يتذكرون المصلوب، فيرتعبون من ذاك الذي كسر رؤوس التنانين (مز 74: 13) .
القديس كيرلس الأورشليمي

* جاء في أيوب أنه كان في المياه الوحش الذي "اندفق الأردن في فمه" (أي 40: 23)، وكان يلزم تحطيم رؤوسه (مز 74: 14)، لهذا نزل (السيد) وربط القوي في المياه، حتى نال قوة فيها، إذ يكون لنا سلطان أن ندوس على الحيات والعقارب (لو 10: 19).
كان الوحش عظيمًا ومرعبًا، لا يقدر أي قارب صيد أن يقاوم ضربة واحدة من ذيله[14]، ثائرًا على كل من يلتقي به. لقد نزل "الحياة" إليه ليلتقي معه، فيسد فم الموت هناك، عندئذ إذ نخلص نقول: "أين شوكتك يا موت؟! أين غلبتك يا قبر؟!" (راجع 1 كو 10: 55) لقد نُزعت شوكة الموت بالعماد .
القديس كيرلس الأورشليمي

* رأت الذئاب السحب, والمطر والإعصار.
نادت بعضها بعض، وهجموا كالضواري، تهيجوا.
مُحدقين بهم تمامًا، كانوا جميعهم مملوئين غيظًا.
وأحاطوا بالقطيع المبارك.
لكن الصولجان الذي أبهجهم انكسر، وقادهم للندم.
قصبه مرضوضة كانت هي دعامة اليد اليسرى (إش 36: 6).
فارتدوا إلى كهوفهم, المظلمة والعتيقة (البدائية).
خافوا أن يكونوا قد تعرُّوا، فلبسوا مرة أخرى من عرائهم.
والخليقة التي كانت مكتئبة، أشرقت وتهللت،
لكن المتمردين قد ديسوا.
ورؤوس الحوت الضخم قد دُمرت في وسط البحر (مز 74: 13-14)،
وتفتت ذيله الزاحف في وسط الأرض الجافة.
القديس مار أفرام السرياني
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لأَنَّكَ أَنْتَ إِلَهِي” (مزمور 10:143)
مزمور 116| مَوْتُ أَتْقِيَائِهِ
مزمور 76 | أَبْهَى أَنْتَ
مزمور 59 - أَمَّا أَنَا فَأُغَنِّي بِقُوَّتِكَ
مزمور 59 - تَيِّهْهُمْ بِقُوَّتِكَ


الساعة الآن 03:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024