رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لاَ تَقْتُلْهُمْ لئلاَّ يَنْسَى شَعْبِي. تَيِّهْهُمْ بِقُوَّتِكَ، وَأَهْبِطْهُمْ يَا رَبُّ، تُرْسَنَا [ع11]. "أهبطهم يا رب ترسنا!" بينما يرتفع المؤمن وسط الضيقات، وتنفتح أمامه أبواب السماء، إذا بالأشرار يهبطون مع أبيهم. "وأنت يا الله تحدرهم إلى جب الهلاك. رجال الدماء والغش لا ينصفون أيامهم" (مز 55: 23). جاء تعبير: "تيههم بقوتك" في الترجمة السبعينية: "شتتهم بقوتك". يرى العلامة ترتليان أن المرتل هنا يصرخ إلى الله وهو يتطلع إلى صالبي السيد المسيح، سائلًا إياه أن يضرب الصالبين بالمسيح يسوع كسيفٍ لا يقتل بل يُشتت، وبهذا تشتت اليهود بسبب صلبهم للسيد. * من أين نثبت أن السيف هو المسيح؟ بما جاء في المزمور أنه لا يسمع لهم، بل يطلب من الآب تشتيتهم، قائلًا: "شتتهم في قوتك" (مز 59: 11 LXX). العلامة ترتليان * "شتتهم بقوتك" [11]. لقد تحقق هذا الآن، فقد تشتت اليهود بين كل الأمم، شهادة عن إثمهم وعن الحق الذي لنا. القديس أغسطينوس * أطلقوا لسانهم الذي لا يُكبح جماحه ضد المسيح، وهكذا تحدثوا إذ تشامخوا برفع قرنهم، ونطقوا بالإثم على الله، كما هو مكتوب، سقطوا في كبريائهم. القديس كيرلس الكبير |
|