منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 01 - 2023, 04:22 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

مزمور 74 | قَدْ زَمْجَرَ مُقَاوِمُوكَ فِي وَسَطِ مَعْهَدِكَ


قَدْ زَمْجَرَ مُقَاوِمُوكَ فِي وَسَطِ مَعْهَدِكَ،
جَعَلُوا آيَاتِهِمْ آيَاتٍ [ع4].
يصوّر المرتل الأعداء وقد اقتحموا شعب الله، بأسود تزمجر على الفريسة. كما يصور الموقف بأن الأعداء دخلوا في معركة مع الشعب، فاقتحموا المقدسات، ووضعوا راياتهم في الموقع علامة السيطرة الكاملة عليه.
* لاحظوا عبيد الشياطين، خدام الأوثان، إذ كان الأمم في ذلك الحين هكذا، وقد هدموا الهيكل ومدينة الله "وافتخروا" في وسط عيدك. تذكروا ما قلته إن أورشليم خربت في نفس الوقت الذي كان فيه احتفال بالعيد. اجتمعوا معًا باحتداد، اجتمعوا معًا ودمروا. لقد "وضعوا علامات، علاماتهم، ولم يعرفوا". كان لهم علامات، راياتهم، نسورهم، تنانينهم العلامات الرومانية. بل ووضعوا تماثيلهم أولًا في الهيكل. ولعل علاماتهم هي الأشياء التي سمعوها من أنبياء شياطينهم. "ولم يعرفوا". ما هو الذي لم يعرفوه؟ أنه "لم يكن لك عليّ سلطان البتة لو لم تكن قد أُعطيت من فوق" (يو 19: 11)...
أي صلاح عظيم منحه الله لنا من خلال شر يهوذا الخائن! بذات وحشية اليهود كيف مُنح خير عظيم بقبول الأمم الإيمان! لقد ذُبح المسيح على الصليب، لكي ما يتطلع إليه ذاك الذي عضَّتهُ الحية.
القديس أغسطينوس

* عبَّر الشيطان عن حمو غضبه (هياجه)، ليدوسَ الذين يؤمنون بمجيء الرب، فأصابهم بضيقاتٍ متنوعة وبلايا. لهذا يصلي داود لكي يُحفِّزَ الربُ... بشكوى ذات صبغةٍ نبوية، ليحثُّه على الإسراع، ويسأله أَن يأتي بعونه (ولا يؤجل).
نجد تماثلًا لتلك الصلاة في نصٍ لاحق أيضًا، إذ يقول المرتل بنفس الأسلوب: "لماذا رفضتنا يا الله إلى الأبد؟" (مز 74 :1)،
في هذا النص ناح بدموع، وأعلن جهارًا أنَ اللهَ قد نسيَ شعبه، وطرح عنه صولجان ميراثه، وأعلن أن الأعداء قاموا ضد شعب الله (قابل مز 73 (74): 2-3). وعن تلك يقول: "قد زمجر كارهوك في وسط جلالك (مقدسك)" (مز 74 :4). وربما يشير هذا النص القصيرُ إلى الآشوريين، الذين انتصروا على الشعب اليهودي، وإلا ما كان أردف قائلًا: "أقاموا شاراتهم راياتٍ، ولم أعرفهم!"
توجد دائمًا راياتٌ في الحرب، وهي دائمًا ما تسبق الذاهبين إلى المعركة، وتقف على رأس الحشد العسكري. وكل فريقٍ أو لواءٍ يتبع رايته الخاصة. وإذا ما تفرقوا في ساحةِ الوغى، يتجمعون ثانيةً، حيث تقف رايتهم .
القديس أمبروسيوس

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 109 | وَفِي وَسَطِ كَثِيرِينَ أُسَبِّحُهُ
مزمور 101 | أَسْلُكُ فِي كَمَالِ قَلْبِي فِي وَسَطِ بَيْتِي
مزمور 97 | اَلرَّبُّ قَدْ مَلَكَ
مزمور 96 | الرَّبُّ قَدْ مَلَكَ
مزمور 93| اَلرَّبُّ قَدْ مَلَكَ


الساعة الآن 10:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024