منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 01 - 2023, 01:45 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

مزمور 73 | فهو لا يشك في صلاح الله


يقف المرنم في حيرة، فهو لا يشك في صلاح الله وبرّه وعدله [ع١]، لكنه عاجز عن تفسير مشكلة الشر، إذ يرى المتكبرين والمتشامخين في ترفٍ عظيمٍ. لعله كان يخشى لئلا تنحرف قدماه عن الحق، ويجتذبه نجاح الأشرار، أو يشك في عدالة الله ضابط الكل، أو أن عبادته لله وطاعته لوصاياه لا ينفعه في شيءٍ.
* الآن فلنقترب من تلك الصلاة التي وجدناها في المزامير، وقد تحدث داود نفسه في عدة نصوص عن الأباطيل العالمية. يؤكد دومًا أن خيرات هذا العالم المزعومة باطلة، خاصة في المزمور الثامن والثلاثين الذي يقول فيه بالحقيقة كل الأشياء باطلة. كل إنسان حي يسير في صورة الله، إلا أنه باطلًا يضج (يقلق). يُذخر ذخائر ولا يدرى من يضمها! (مز 39: 5-7). وفي نص آخر يقول: "حتى متى الخطاة يا رب، حتى متى الخطاة يتمجدون؟" (راجع مز 94: 3)، لأن لهم هنا ظِل المجد، لكن حين يرحلون عن الحياة لا يحظون بمنفعة الفداء. ولا يزال داود نفسه يضم إلى المجموعة مزمور 72 الذي يعلن فيه، تحت عنوان آساف (مز 73: 1) أنه سقط في بادئ الأمر تقريبًا في هذا الأمر، تصارعه آلام غير قليلة، إذ رأى الأشرار أثرياء وأغنياء في هذا العالم، ينعمون بالرغد والوفرة، بينما هو، الذي يبرر قلبه (قابل مز 73: 13) [أو يزكىَّ قلبه]، كان تحت الآلام والضيقات!
وها هو يستاء اِستياءً شديدًا في بادئ الأمر، لكنه يقوم فيما بعد ويستنير بضربات الرب، ويتعلم سيرة من يخضع خضوعًا حقيقيًا بموهبة معرفة الله .
* لا أجد في أي مكان أن آساف البار قد اِضطرب بأية ضيقة، بينما احتمل داود فعلًا العديد من المتاعب الشديدة المحفوفة كلها بالمخاطر. لأنه يتحدث عن أتعابه هو، وعلى هذا الأساس استمد المزمور عنوانه، لا كأنه عن "آساف البار"، بل "لأجل آساف البار". كما يظهر في النسخة المتاحة. وينكشف ذلك بالأكثر من المزامير المكتوبة باللغة اليونانية، حيث يظهر داود على أنه صاحب المزمور شخصيًا، الذي كُتب للمدعو آساف ولآخرين أيضًا لينشدوه. لكنه مكتوب أيضًا في نفس العنوان، إن مزامير داود انتهت (قابل مز 72: 20)، ومع هذا فكيف انتهت أو تمت؟! لأنه بعد استمرارنا في قراءة المزامير العشرة التالية، تظهر العناوين متضمنة "مزامير لداود" بل حتى النهاية!
القديس أمبروسيوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 119 | تسبح نفوسنا صلاح الله
مزمور 33- صلاح الله
مزمور 31 - يا لعظم صلاح الله وعذوبته اللانهائية
مزمور 22 - كنيسة مقدسة، تعلن صلاح المسيح في حياته
إن طيبة الله، ينبغي أن يوضع أمامها صلاح الله وقداسة الله


الساعة الآن 05:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024