رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صلاح الله: "أنفسنا تنتظر الرب في كل حين، لأنه هو معيننا وناصرنا. وبه يفرح قلبنا، لأننا على إسمه القدوس اتكلنا. فلتكن رحمتك يا رب علينا، كمثل اتكالنا عليك" [20-22]. يتمتع خائفوا الرب بنظرات الله الحانية، الواهبة النعم، التي تكشف عن اهتمام شخصي وتقديره للنفس البشرية... الأمر الذي يفرح قلب المؤمنين. مع تمتعه بالخلاص، وإدراكه لقوة اسم الله القدوس، لا يكّف المرتل عن الصراخ طالبًا رحمة الله، حتى وسط تسبيحه، مدركًا أن ما يناله هنا هو عربون لأمجاد لا يُعبَّر عنها في الحياة الأبدية. وكأنه مع كل نصرة، وكل نجاح، وكل شبع يزداد الحين نحو الشبع الكامل في الملكوت الأبدي فيمتزج الفرح بصرخات القلب الخفية وأنينه نحو التمتع باللقاء الأبدي مع الله وجهًا لوجه. |
|