منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 12 - 2022, 03:04 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

المسيح تألم مرة واحدة




المسيح تألم مرة واحدة


فإن المسيح أيضًا تألم مرة واحدة من أجل الخطايا، البار من أجل
الأثمة لكي يقربنا إلى الله مُماتًا في الجسد ولكن مُحيىً في الروح

( 1بط 3: 18 )


لقد ذاق المسيح آلامًا كفارية شديدة عندما حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة. وهنا يضعنا الروح القدس أمام خماسية مباركة لآلام ربنا يسوع المسيح.

1 ـ المسيح تألم مرة واحدة: إن آلام المسيح «مرة واحدة» وعدم تكرارها، لهو أمر بالغ الأهمية، فعندما يتكرر العمل فهذا دليل على نقصه وعدم كفايته، والعكس صحيح. هذا ما لم يفهمه موسى في يومه، عندما، بدل أن يكلم الصخرة، ضربها لا مرة واحدة بل مرتين، الأمر الذي ساء في عيني الرب فعاقبه لأجله ( عد 20: 6 - 13). عن هذه الحقيقة المجيدة يشهد الروح القدس قائلاً: «فبهذه المشيئة نحن مقدسون بتقديم جسد يسوع المسيح مرة واحدة ... وأما هذا فبعدما قدم عن الخطايا ذبيحة واحدة جلس إلى الأبد عن يمين الله .. لأنه بقربان واحد قد أكمل إلى الأبد المقدسين» ( عب 10: 10 ، 12، 14).

2 ـ المسيح تألم من أجل الخطايا ”الكفارة“: أمكن للرب ـ بآلامه الكفارية فوق الصليب خلال ساعات الظلمة الرهيبة الثلاث ـ أن يكفر عن خطايانا، فهو «كفارة لخطايانا ليس لخطايانا فقط بل (لخطايا) كل العالم أيضًا» ( 1يو 2: 2 )، بدون هذه الآلام ما ستُرت خطايانا من أمام الله.

3 ـ البار من أجل الأثمة ”النيابة“: إنه البار الذي «لم يعرف خطية» ( 2كو 5: 21 )، «لم يفعل خطية» ( 1بط 2: 22 )، «ليس فيه خطية» ( 1يو 3: 5 )، ومع ذلك فقد تألم نيابة عنا نحن الأثمة، «كلنا كغنمٍ ضللنا. مِلنا كل واحدٍ إلى طريقه. والرب وضع عليه إثم جميعنا ... ضُرب من أجل ذنب شعبي» ( إش 53: 6 ، 8).

4 ـ لكي يقربنا إلى الله ”المصالحة“: عندما مات المسيح على الصليب انشق الهيكل إلى اثنين من فوق إلى أسفل ( مت 27: 51 ) ففتح لنا الطريق إلى الأقداس. هذا ما يُخبرنا عنه الروح القدس في أفسس2: 13 قائلاً: «لكن في المسيح يسوع أنتم الذين كنتم قبلاً بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح».

5 ـ مُماتًا في الجسد ولكني مُحيىً في الروح: لقد مات المسيح في الجسد، لكن روحه الإنسانية لم تَمت، لكنه قام بقوة الروح القدس. والجدير بالذكر أن إقامة المسيح من الموت تُنسب إلى أقانيم اللاهوت الثلاثة. مجدًا للرب الذي أُسلم من أجل خطايانا وأُقيم لأجل تبريرنا ( رو 4: 25 ).
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من عظمة كلام المسيح ومعجزاته، طوبت واحدة من الجمع أم المسيح
"فإن المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل الخطايا "
« فإن المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل الخطايا البار من أجل الأثمة لكي يقربنا إلى الله » (1بط18:3)
"فإن المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل الخطايا البار من أجل الأثمة لكي يقربنا إلى الله" (1بط 3: 18
فإن المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل الخطايا. البار من أجل الأثمة (1بط3: 18)


الساعة الآن 11:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024