منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 06 - 2012, 04:38 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

المتألم القدوس

فإن المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل الخطايا. البار من أجل الأثمة (1بط3: 18)

الابن هو الذي في حضن الآب قبل كون العالم أتى في ملء الزمان مولوداً من امرأة « ولكن الذي وُضع قليلاً عن الملائكة ... من أجل ألم الموت، لكي يذوق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد » (عب2: 9) أتى ليخلص ويفدي، من ثم مات من أجل الأثمة، لقد مجَّد أباه على الأرض، العمل الذي أعطاه إياه الآب ليعمله قد أكمله. كان موته كذبيحة عن الخطية لأجل مجد الله. الراعي الصالح بذل نفسه لأجل الخراف بذلاً كاملاً لا حد له، بذلاً كان باعثاً آخر لأن يحبه الآب « لهذا يحبني الآب لأني أضع نفسي لآخذها أيضاً ... هذه الوصية قبلتها من أبي » (يو10: 17،18).

موت الصليب فريد في بابه وليس له نظير، لا يتكرر بسبب فاعليته الأبدية. أي إنسان في وسعه أن يعبّر عن هذه الأحزان أو يصف هول آلام الجلجثة حينما المسيح حمل خطايا الكثيرين في الساعة الرهيبة لما ملأ الضعف نفسه، لما يبست مثل شقفة قوته، ولصق لسانه بحنكه، وانفصلت كل عظامه، وذاب قلبه وسط أمعائه. آه، يا لعمق حزنه وقوة آلامه التي لا يعبّر عنها!

وقد دان الله « الخطية في الجسد » فصرخ المسيح متألماً « إلهي إلهي لماذا تركتني، بعيداً عن خلاصي عن كلام زفيري؟ إلهي في النهار أدعو فلا تستجيب، في الليل أدعو فلا هدو لي » (مز22: 1،2). حينما كسر العار قلب المُحب، وضُرب القدوس وجُلد ودقت المسامير في يديه ورجليه، لم يقف بجانبه ملاك يشدده ولا مُحب ولا صديق يطيّب خاطره ويعضده، ومنعت الشمس عن أن تُنير مشهد ذاك الكامل في إيمانه، كما يدل عليه صراخه، مُبرراً يهوه ساجداً له، مُخاطبأً إياه « وأنت القدوس الجالس بين تسبيحات اسرائيل » (مز22: 3). وهكذا استطاع الابن أن يمجد الله.


قاسى ربي كلَ هذا
وتحمَّلَ العنا بل وسيفُ العدلِ جازَ فيه
كي أنجو أنا نكسَ الرأسَ أخيراً
مائتاً عن الخطاهْ فلك نجثو بحبٍ
أيها الربُ الإله
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لقد تألم المسيح من الله من أجل الخطايا ( 1بط 3: 18 )
المسيح تألم من أجل الخطايا ”الكفارة“
"فإن المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل الخطايا "
« فإن المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل الخطايا البار من أجل الأثمة لكي يقربنا إلى الله » (1بط18:3)
"فإن المسيح أيضاً تألم مرة واحدة من أجل الخطايا البار من أجل الأثمة لكي يقربنا إلى الله" (1بط 3: 18


الساعة الآن 12:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025