«بِدُونِ سَفكِ دَمٍ لاَ تحصُلُ مَغفِرَةٌ!»
( عبرانيين 9: 22 )
كان الدم هو كل شيء في نظر الله، لأن سفكه يتكلَّم عن وضع الحياة كذبيحة. لو كان الإسرائيلي قد اكتفى بأخذ شاة حية، وربَطها بحبل بجوار باب بيته، لَمَا كان عنده يقين بأن ينجو من سيف الملاك المُهلِك (خر12). إن الله لم يُرد أن يرى ”الدم في الجسم الحي“، بل «على القائِمَتينِ والعتبَةِ العُليَا» ( خر 12: 7 ). كان من الضروري لضمان نجاة البكر من الموت أن يُسفَك الدم ويُرَش. وبعبارة أخرى ليست الحياة التي عاشها المسيح، بل الموت الذي ماته هو الذي يُخلِّص - كل مَن يؤمن – من دينونة خطاياه ( يو 3: 14 ، 15). إن دم حَمَل الله المسفوك هو الذي يُفرِّق بين الشخص المُخلَّص والهالك الآن، وهو الذي سيُفرِّق أيضًا بين أُغنية المفديين في السماء، وبين عويل الهالكين في الجحيم ( رؤ 5: 9 ، 10).