رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الدم ليراه الله في خروج 12 نري في قصة خروف الفصح هذه الحقيقة انتبه أيها الحبيب إلي هذه الحقيقة ، إن الدم لم يوضع علي الباب لكي يراه الشعب بل ليراه الله .. كانت كل عائلة في داخل البيت والباب مغلق عليها أما الدم فكان علي الباب من الخارج ، وكانت كلمات موسي لهم هكذا : « فحين يري [ الله ] الدم علي العتبة العليا والقائمتين يعبر الرب [ الإله ] عن الباب ولا يدع المهلك يدخل بيوتكم ليضرب » ( خر 12 : 23 ) الله رأي الدم ، والدم قال له إن عقابه الإلهي العادل قد نُفذ بالفعل ، ولكن ليس علي الخاطئ بل علي الخروف البديل .. أيها القارئ الحبيب الله هو إله بار .. عادل .. لذا لم يسمح بالعقاب أن يُنفـذ مرتين .. لم يدع المهلك يدخل البيت الذي وُضعَ عليه الدم ليقتل الابن البكر .. أيها الحبيب ، بإمكان كـل مؤمن حقيقي أن يقول : الله يري دم الخروف الحقيقي .. الله يري دم الرب يسوع الثمين .. والدم يقول له إن يسوع مخلصي وقف مكاني وتحمل بدلاً مني العقاب .. لذا لن يسمح الله بهلاكي .. لأنه إله بار وعادل ، وهو لن يسمح بتنفيذ العقاب مرتين .. هللويا ، دم يسوع سفك وأنا نجوت .. أيها الحبيب .. الدم ، دم يسوع هو الأساس الوحيد لخلاصك من الهلاك ولتحريرك من أثقال الذنب ولقبول الله لك .. فيا لفاعلية دم الرب !!.. لذا لا عجب أن يكون الدم هو موضوع الأغنية الجديدة التي سينشد بها كل المفديين هناك في السماء ( رؤ 5 : 9 ) .. |
|