20 - 12 - 2022, 05:07 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الَّتِي نَطَقَتْ بِهَا شَفَتَاي،َ
وَتَكَلَّمَ بِهَا فَمِي فِي ضِيقِي [14].
كثيرًا ما نصرخ لله في وسط الضيق، وننساه عند حلول الفرج. ما يطلبه الله ليس النذور المادية إنما تكريس القلب لله. فمع تقديم النذور الملموسة يليق بنا أن نُقدِّم أجسادنا ذبيحة حيَّة مقدسة مرضية عند الله، عبادتنا العقلية (رو 13: 1).
*إن الأسرى الذين كانوا في بابل قد دخلوا بعد رجوعهم منها إلى بيت إلههم الحيّ أي الأرضي، وقرَّبوا مُحرقَات حسية هذه التي نَذَروها حينما كانوا في الحزن والضيقة. أما الرسل الأطهار وكافة المؤمنين، فحين دخولهم بين الله الروحي، الكنيسة المقدسة، أي جماعة المسيحية، التي هي مسكن الله، فقرَّبوا أنفسهم كذبائح مُحرَقة بجملتها في النار أي احتمال لأحزان الطاهرة والمرضية أمامه. كذلك جماعة الحافظين البتولية والعفة يقدمون ذواتهم لله كمُحرَقات مقبولة.
الأب أنثيموس الأورشليمي
|