رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أولاً: الإنسان ليس مجرد أحد مخلوقات الله؛ إنما هو على صورة الله وله قيمة خاصة جدًا لدى الله. ثانيًا: جعل الله الإنسان متسلطًا على الخليقة، مما يؤكد أن للإنسان مكانة خاصة جدًا لديه. ثالثًا: بارك الله الإنسان وكان له حديث خاص وشركة معه، وعلاقة يسودها الحب والتقدير. رابعًا: وصية الله للإنسان لم يكن الهدف منها إسقاطه، أو وضعه تحت الاختبار إنما بهدف إدراك آدم لدوره ومكانته وتذكيره بأن هناك من يسود عليه، رغم تسلّطه على الخليقة. وهذا يحفظ آدم من السقوط في خطية الكبرياء. من كل ما سبق نفهم أن الله خلق الإنسان ليكون معه؛ في شركة، وعلاقة محبة لا مثيل لها. تجعل الإنسان يعيش أروع وأعظم حياة. وهذا هو الهدف الرئيسي من خلق الإنسان. |
|