رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العفّة ببساطة تعني ضبط النّفس فى كلّ شيء . فالإنسان يُصبح مُستعبدًا لكلّ ما لا يستطيع ضبطه ، سواء الجسد أو الشهوات أو اللّسان. فالإنسان العفيف هو الذي يحيا فى طهارة القلب والفكر والمشاعر والجسد، ولا يتلذّذ بالخطيّة أو يسعى إليها. وكلمة الله دائمًا تعلّمنا أن نخضع للروح القُدس الذي يُنقّينا باستمرار لنحيا حياة القداسة. فبقبولنا الروح القُدس نصير شركاء الطبيعة الإلهيّة، «لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإِلهِيَّةِ، هَارِبِينَ مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي فِي الْعَالَمِ بِالشَّهْوَةِ.» (٢ بُطرس ١: ٤). فالتعفُّف يُبقينا دائمًا فى شركة وعلاقة مع الله القدّوس، فنشعُر بالحريّة فيه، على عكس الخطيّة التى تُذلّ صاحبها وتجعله عبدًا لها. دعونا نتذكّر دائمًا أنّنا هيكل لروح الله، ونُصلّي كي يُساعدنا أن نكون هيكلًا مُريحًا لروحه القدّوس. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يساعدك هذا على حياة البر وعلاقة حب نامية مع الله. |
شعب الله دائمًا يُسحق، دائمًا يُداس عليه |
أن الله خلق الإنسان ليكون معه؛ في شركة، وعلاقة محبة |
حناني وعلاقة الله |
هو ما يُبقينا يَقظين حتى وقتٍ مُتأخرٍ |