* في الأشتراك بالأخويات المختصة بعبادة والدة الإله*
أنه يوجد البعص يذمون الأخويات المشتركة، أو قلما يكون لا يمدحونها، قائلين أنه مراتٍ كثيرةً توجد هي علةً للخصومات والدعاوى، وأن كثيرين يشتركون بها لغاياتٍ بشريةٍ. ولكن كما أنه لا يمكن أن تذم الكنائس والأسرار المقدسة. لأجل أن كثيرين ينافقون بها. فهكذا لا يلزم أن تذم الأخويات لأجل هذه العلة. فالأحبار الرومانيون ليس فقط لم يرذلوا هذه الأخويات بل أيضاً قد أثبتوها ومدحوها وأغنوها بالأنعامات والغفرانات والأختصاصات. والقديس فرنسيس سالس يحرض كثيراً العلمانيين على الدخول في الأخويات المثبتة.