رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فَقَالَ بُطْرُسُ: لَيْسَ لِي فِضَّةٌ وَلاَ ذَهَبٌ». كان شفاءه مجانيًا، صورة للخلاص المجاني الذي يهبه الرب يسوع لكل من يؤمن به، «عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ... بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ» (١بطرس١: ١٨، ١٩). وَدَخَلَ مَعَهُمَا إِلَى الْهَيْكَلِ، لأنه لم يُرِد أن يفارق بطرس ويوحنا اللذان كانا سببًا في شفائه، وقد رافقهما في الهيكل (أعمال٣: ١١)، وأيضًا عند محاكمتهما (أعمال٤: ١٤). الشي الرائع أن أول استخدام لرجليه أنه دخل بهما الهيكل، أي سلوك جديد وأيضًا سجود للرب، وهذا يحدث مع كل شخص يخلص، فيسلك لمجد الله وأيضًا يسبِّح الله (عبرانين١٠: ٢٥). كان يطفر أي يقفز لأعلى من شدة الفرح، وأيضًا يسبح الله تعبيرًا عن شكره العميق، كان قبلاً صوته عاليًا وهو يسأل صدقة، لكنه الآن صوته عالٍ وهو يسبح الله. كانت كل توقعات هذا الأعرج من بطرس ويوحنا هو الفضة، لكن الله قصد له شيئَا أفضل، وهو الشفاء الجسدي، والله يريد لك شيئًا أفضل، وهو الحياة الأبدية. كانت هذه المعجزة سبب لتعظيم اسم المسيح، وأيضًا شهادة أخرى لشعب إسرائيل، عن الرب يسوع الذي صلبوه، لكنه الآن حي في السماء وتُجرى باسمه المعجزات. إن قوة اسم يسوع المسيح الناصري التي عملت في هذا الأعرج الفقير، قادرة أن تعمل من أجل الشعب كله، لو كان لهم الإيمان باسمه. إن أعظم معجزة الآن هي تغيير الخاطئ نتيجة إيمانه بالرب يسوع المسيح المخلص، فهل حصلت على معجزة التغيير هذه؟ |
|