قَبِلَ أندراوس شَهادَة يوحَنَّا المَعْمَدان عن يسوع، وفي الحال ذهب لتبشير أخاه سمعان بطرس عنه "وَجَدْنا المَشيح)) ومَعناهُ المسيح" (يوحَنَّا 1: 41). وفي هذا الصدد يقول البابا فرنسيس "ليس الإيمان عطية للاحتفاظ بها على المستوي الشخصي. وإنَّما لنتقاسمه بفرح". فسُرعان ما أنضم إلى يسوع؛ فكان اندراوس سببًا في دعوة أخيه سمعان بطرس. يصل نداء الله إلى شخص ما عن طريق شخص آخر لخدمة الله، كما يقول بولس الرَّسول: "كَيفَ يَدْعونَ مَن لم يُؤمِنوا بِه؟ وكَيفَ يُؤمِنونَ بِمَن لم يَسمَعوه؟ وكَيفَ يَسْمَعونَه مِن غَير ِمُبَشِّر؟ 15 وكَيفَ يُبَشِّرونَ إِن لم يُرسَلوا؟" (رومة 10: 14-15).