وكانَ هُناكَ سَّبعَةُ إِخوَة، فأَخَذَ الأوَّلُ امْرأَةً ثُمَّ ماتَ ولَيسَ له ولَد.
30فأَخذَها الثَّاني 31ثُمَّ الثَّالِث، وهكذا أَخذَها السَّبعَةُ ومَاتوا
ولَم يُخَلِّفوا نَسْلاً. 32وآخِرَ الأَمْرِ ماتَتِ المَرأَةُ أَيضاً.
33فَهذِهِ المَرأَةُ في القِيامَة لأَيِّهم تَكونُ زَوجَة، لِأَنَّ السَّبعَةُ اتَّخَذوها امَرأَةً؟
تشير عبارة" كانَ هُناكَ سَّبعَةُ إِخوَة، فأَخَذَ الأوَّلُ امْرأَةً ثُمَّ ماتَ ولَيسَ له ولَد. فأَخذَها الثَّاني ثُمَّ الثَّالِث، وهكذا أَخذَها السَّبعَةُ ومَاتوا ولَم يُخَلِّفوا نَسْلاً. وآخِرَ الأَمْرِ ماتَتِ المَرأَةُ أَيضاً" إلى رواية وهمية ومثل خيالي ولا يمكن لأي شريعة أن تعطي جواباً عليه. وهكذا يظنون أنهم بهذه الحجة سيُثبِّتوا عدم صحة قِيامَة الأموات. لا شك أنه بسبب عدم الإيمان بالقِيامَة لدى اليهود في زمن تثنية الاشتراع، كان من الضروري، بحسب قانون زواج الأرملة من شقيق زوجها، الذي ينوه إليه الصَّدُّوقيِّون، أن يُعطى سلالة للأخ المتوفي بدون أبناء. إنه نوع من مقاومة الحياة ضد الموت. ولكن يبدو سؤالهم ليسوع هو استفزاز واستخفاف بموضوع القِيامَة خاصة بسَّبعَةُ الأخوة مع أمهم في عهد المكابيين الذين قتلوا وكلُّهم املأ أن مَلِك الكون سيُقيمهم لحياة ابديه (2 مكابيين 7: 9). نادوا بقِيامَة الأجساد. فالقِيامَة بالنسبة لهم لا معنى لها، وليست حلًا لمشاكل الحياة.