منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21 - 11 - 2022, 07:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

مزمور 57 - بالصليب صرنا سحابًا




بالصليب صرنا سحابًا

لأَنَّ رَحْمَتَكَ قَدْ عَظُمَتْ إِلَى السَمَاوَات،
وَإِلَى الْغَمَامِ حَقُّكَ [ع10].
أدرك المرتل أن مراحم الله عظيمة وعالية، فكما تعلو السماوات عن الأرض، هكذا تعلو مراحم الله عن أفكار البشر وخططهم، ليس من يقدر أن يقاومها أو يصدها أو يمنعها عن رجال الله.
إن الحق الإنجيلي أشبه بالسحاب، من يقدر أن يحطمه أو ينزعه عن خائفي الرب؟!
* إن تحننك على البشر جعل الملائكة في السماوات تعظمك، لأنك رفعت الإنسان الساقط إلى السماوات. لقد حققت ما قد أعلنته لأنبيائك. فكما أن السحاب يصعد من الأرض مرتفعًا، ويأخذ قوة المطر، ويروي الأرض، كذلك الأنبياء والرسل ارتفعوا عن الأرضيات بفضائلهم، وأخذوا من الله نعمة بأن يرووا نفوس الأرضيين مما نالوه من إعلانات من الله، لهذا يُدعون سحابًا.
الأب أنثيموس الأورشليمي

* في السماء تسبح الملائكة الله، إذ يرون شكل الحق نفسه، دون أية ظلمة في الرؤية، وبلا امتزاج بأية أوهام. إنهم يرون ويحبون ويسبحون بلا هم. هناك يوجد الحق؛ أما هنا في بؤسنا، فتوجد بالتأكيد الرحمة. إذ تُقدم الرحمة للبائسين، إذ لا تكون هناك حاجة للرحمة فوق حيث لا يوجد كائن ما بائس... يُقهم "السحاب" بكونه الكارزين بالحق. يشرق الله على الناس الحاملين الجسد بطريقة مظلمة، بومضات المعجزات، ويرعد عليهم برعود الوصايا.
القديس أغسطينوس
ارْتَفِعِ اللهُمَّ عَلَى السَمَاوَاتِ.
لِيَرْتَفِعْ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ مَجْدُكَ [ع11].
يختم المرتل المزمور بسؤال المخلص أن يأتي ليقيم كنيسته المتألمة ويرفعها كما إلى السماء، تحمل شركة أمجاده الفائقة.
* لما ظهر الحق بكرازة الأنبياء والمرسلين، عرف الناس أنك إله عالٍ، خالق السماء والأرض وكل المخلوقات.
الأب أنثيموس الأورشليمي

* ما هو مجدك فوق كل الأرض؟ كنيستك هي فوق كل الأرض، عروسك هي فوق كل الأرض!
* لمن قيل هذا؟ هل يُقال "لترتفع" للآب الذي لم يخل نفسه؟ لا، إنما "لترتفع" أنت الذي نزلت إلى أحشاء أمٍ..
القديس أغسطينوس

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 109 | فرح بالصليب
كان موسى سحابًا، وكان يشوع بن نون سحابًا، فماذا حدث
مزمور 57 - بالصليب انفتح باب الإيمان للأمم
مزمور 57 - هلاك الشيطان بالصليب
مزمور 45 - ما هي سمات هذا الملكوت المُعلن بالصليب


الساعة الآن 06:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024