رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* إن كنتِ تتوقين إلى الطمأنينة التي كنتِ تتمتعين بها قبلًا بوجودك مع زوجك، وحماية ممتلكاتك، وحفظك من مكائد أولئك الذين يرغبون في مصائب الآخرين؛ "اَلقِ على الرب همكِ، فهو يعولكِ" (مز 55: 22). لقد قيل: "انظروا إلى الأجيال القديمة وتأملوا. هل توكَّل أحد على الرب فخزي... أو دعاه فأهمل" (حكمة يشوع 2: 11-12). فالله الذي هدَّأ هذه المصيبة غير المحتملة، معطيًا إياكِ الآن هدوءً، هو أيضًا يحصَّنك من الشرور التي تحدق بكِ. فلا تعودي تُسقطين نفسك تحت ضربة أقسى من التي أنتِ فيها (بعدم اتكالِك عليه). باحتمالك الضيقات الحالية بشجاعة، وأنتِ بعد ليس لكِ خبرة، يعطيكِ إمكانية لاحتمال الأمور التي تحدث مخالفة لإرادتكِ. الله لا يسمح! لذلك اُطلبي السماء، وما يخص الحياة الأخرى، فلا يقدر شيء ما أن يضركِ... حتى ولاة عالم الظلمة (الشياطين) أنفسهم لا يقدرون أن يضرونا ما لم نضر نحن أنفسنا بأنفسنا. لأنه حتى لو نزع جسدنا أو مزقه إربًا إربًا، هذا لا يعنينا طالما روحنا سليمة . القديس يوحنا الذهبي الفم |
|