رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سَبِيلٌ لَمْ يَعْرِفْهُ كَاسِرٌ، وَلَمْ تُبْصِرْهُ عَيْنُ بَاشِقٍ، وَلَمْ تَدُسْهُ أَجْرَاءُ السَّبْعِ، وَلَمْ يَعْدُهُ الزَّائِرُ ( أيوب 28: 7 ، 8) كان الإنسان أمام مناظِر حكمةِ اللهِ في الخليقة، ولكنه لم يعرف الله بالحكمة أي بالذكاء الطبيعي، ولم يُعطِنا اللهُ طريقًا ولكنه أجزَلَ لنا شخصًا، لم يكن حكيمًا فحسب بل كان هو الحكمةُ عينَها، ولم تظهَر هذه الحكمة في معدنٍ ثمينٍ أو على عرشٍ بل تجلَّت في مصلوبٍ وهو موضوعُ فخارِنا «ولكننا نحن نكرزُ بالمسيحِ مصلوبًا ... وأما للمدعوِّينَ: يهودًا ويونانيين، فبالمسيح قوة الله وحكمة الله» ( 1كو 1: 23 ، 24). |
|