عرف الأنبياء شر الخطايا الباطنية، فصرخ المرنم للّه: من الخطايا المستترة أبرئني (مزمور 19: 12) . كما قال له: اختبرني يا اللّه واعرف قلبي. امتحِنّي واعرِف أفكاري. وانظر إن كان فيَّ طريقٌ باطل، واهدني طريقاً أبدياً (مزمور 139: 23 و24) لأن الإِنسان قد يجهل أفكار الشر التي تجول في نفسه أو لا يحسب لها حساباً. وتكون النتيجة النهائية أنه يرى نفسه دون أن يدري، بعيداً عن اللّه بعداً عظيماً.