(كما يقول القديس برنردوس مفسراً كلمات الأبوكاليبسي المومى إليها) حتى أنه يبان أن خليقةً بسيطةً لا يمكنها أن تتحد به تعالى أتحاداً أشد من هذا الأتحاد. فاذاً بالصواب مثلت هذه البتول المجيدة بالأمرأة الملتحفة بالشمس، اذ أنها تغمرت في أقصى عمق الحكمة الإلهية بأكثر مما يمكن تصديقه، بنوع أنها أستبانت غائصةً في ذاك النور الغير المقترب منه، بمقدار ما توجد الخليقة موضوعاً قابلاً لذلك. خلواً من الأتحاد الأقنومي بالله