وعندما عُدتُ إلى مَنزِلي، ورُدَّت لي حَنَّةُ امرأتي وطوبِيَّا ابني. وذلك في عيدِ الخمسين الذي هو عيدُ السبعة الأسابيعِ المُقَدَّس، أُقيمَت لي مائدة فاخِرة، وجَلَستُ لِآكل [1] وعندما رأيت الكثير من الأطعمة قُلتُ لِطوبِيَّا ابني: "امضِ يا ابني، وكل مَن تَجدُه فقيرًا يَذكُرُ الرب بِكُل قَلبِه بَينَ إِخوَتنا، احضره. وها أنا في انتظارك." [2]
هرب طوبيت من أمام وجه سنحاريب،
لكن قُتِل سنحاريب لا بيد أعدائه بل بأيدي ابنيه.
ظن أنه سينتقم من طوبيت لأنه تحدَّاه بدفن القتلى من اليهود،
وليس من قوة تقدر أن تقف أمامه، وإذا بابنيه يغدران به.