![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() نصرة قيامة: "وأنت يا رب ارحمني وأقمني فأجازيهم. بهذا علمت أنك هويتني، لأن عدوي لن يُسرَّ بي" [9-10]. لقد ظنوا أنه قد مات ودفن ولن يقوم؛ لكنه إذ مات لأجلنا وباسمنا يقوم أيضًا باسمنا، فيصرخ "ارحمني وأقمني". له سلطان أن يضع نفسه وأن يأخذها كما أعلن بنفسه، لكنه كممثل لنا في طاعة مات وفي طاعٍة قام، لنصير نحن فيه أبناء طاعة وموضع سرور الآب... قيامته أعلنت تبريرنا فيه، لنقول: "بهذا علمت أنك هويتني". نحن موضع سرور الآب بعد أن كنا موضع سرور العدو الذي ملك على قلبنا وحياتنا لحساب ملكوت ظلمته. يقول: أقوم فأجازيهم" [9]، فإنه سلَّم نفسه بإرادته للموت وقام معلنًا غلبة الحياة ليُدين الخطية والموت... كما يأتي ديًانا للخطاة. يقول القديس أثناسيوس الرسولي: [هل تظنون أنكم غالبون الحياة بالموت؟ الموت هو مجرد رقاد وسوف أقوم ثانية]. بقوة القيامة تعلمنا روح النصرة والغلبة، لا بالعنف والمكابرة بل بالوداعة التي ننالها في المسيح يسوع، به نصير موضع سروره وقبوله فنثبت أمامه إلى الأبد: "وأنا من أجل دعتي قبلتني وثبتني أمامك إلى الأبد" [12]. يختم المرتل المزمور بذكصولوجية ليتورجية جماعية، فما يناله من بركات يفرح الكنيسة كلها! "مبارك الرب إله إسرائيل من الأبد وإلى الأبد؛ يكون يكون" [13]. يرى البعض أن هذه الذكصولوجية هي ختام القسم الأول من سفر المزامير (مز 1-41)، حيث يسبح المؤمن إله الكنيسة الجامعة (إسرائيل الجديدة)، كعربون لحياة التسبيح السماوية، في أورشليم العليا. |
![]() |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مزمور 73 | نصرة الإيمان | Mary Naeem | مزامير داود النبى | 0 | 21 - 01 - 2023 11:06 AM |
مزمور 69| تسبحة نصرة | Mary Naeem | مزامير داود النبى | 0 | 09 - 01 - 2023 05:13 PM |
مزمور 40 - تسبحة نصرة المسيح | Mary Naeem | مزامير داود النبى | 0 | 23 - 10 - 2022 02:57 PM |
مزمور 33 - ترنيمة نصرة وفرح | Mary Naeem | مزامير داود النبى | 0 | 12 - 10 - 2022 05:58 PM |
مزمور 21 - نشيد نصرة الملك | Mary Naeem | مزامير داود النبى | 0 | 14 - 09 - 2022 12:53 PM |