![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَالآنَ لَحْمُنَا كَلَحْمِ إِخْوَتِنَا، وَبَنُونَا كَبَنِيهِمْ، وَهَا نَحْنُ نُخْضِعُ بَنِينَا وَبَنَاتِنَا عَبِيدًا، وَيُوجَدُ مِنْ بَنَاتِنَا مُسْتَعْبَدَاتٌ، وَلَيْسَ شَيْءٌ فِي طَاقَةِ يَدِنَا، وَحُقُولُنَا وَكُرُومُنَا لِلآخَرِينَ. [5] لم يفقدوا حقولهم وبيوتهم فحسب، إنما بسبب الفقر باعوا أولادهم وبناتهم عبيدًا، أو سلموهم عبيدًا، لكي يجد الأبناء طعامًا وهم في خدمة سادتهم، مع أنهم إخوة لهم من جهة الجنس كيهودٍ مثلهم. لقد سمحت الشريعة ببيع الأطفال عند الضرورة القصوى (خر 21: 7). العجيب أن هؤلاء الأغنياء قد نسوا أن الشعب كله تقريبًا، حتى البيت الملوكي قد سقطوا تحت السبي كل هذه السنوات، وذاقوا مذلة العبودية في بابل، ومع هذا عندما عادوا إلى بلدهم، وتيسرت أحوالهم استعبدوا إخوتهم الفقراء بسبب عوزهم. كان يليق بهؤلاء الذين ذاقوا مرارة الحرمان من الحرية أن يشعروا بمرارة العبودية التي سقط تحتها إخوتهم. |
![]() |
|