رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأعياد: يتحدث سفر اللاويين على الأعياد اليودية وطقوسها بأكثر تفصيل، ولكنه هنا يركز على جانب معين، هو أهميتها في الحياة الاجتماعية، فقد تحدث عن ثلاثة أعياد وتحدث عن ثلاثة أمور: أ. يأكلون الفطير ليس فقط في عيد الفطير وإنما أيضًا في العيدين الآخرين، وكما سبق أن تحدثنا (أصحاح 12) أن الفطير يُشير إلى "الحياة الجديدة"، وكأن العيد هو فرصة لمراجعة الإنسان حساباته الداخلية وعلاقاته بالآخرين لئلا يكون قد ظلم أحدًا، أو تجاهل حق الفقير أو الغريب. ب. لا يبيت شحم عيد الرب إلى الغد. هنا يقول "عيدي" [18]، فهو ليس عيد الإنسان، ولكنه عيد الرب فيه يفرح الله بالإنسان. ولعله قصد بهذه الوصية أن يوزع كل ما يملكه بخصوص العيد في ذلك اليوم ولا يترك شيئًا لنفسه أو لعائلته بل يعطيه للمحتاجين. ج. تقديم البكور وقد تحدثنا عنها قبلًا. الأعياد الكبرى عند اليهود هي عيد الفطير الذي لا ينفصل عن الفصح (خر 12: 13؛ لا 23: 5)، وعيد الحصاد في بدء موسم الحصاد حيث يقدمون أبكار غلاتهم (لا 23: 15-22؛ عدد 28: 26-31، تث 16: 9-12). وعيد الجمع في نهاية الموسم (عد 29: 12 إلخ؛ لا 23: 34-43؛ تث 16: 13، 43). يعلق القديس يوحنا الذهبي الفم على وصية الشريعة: "لا يظهروا أمامي فارغين" [15] قائلًا: [إنها تعني ألاَّ تدخل الهيكل بلا ذبائح. فإنه لا يليق بك أن تدخل بيت الله بدون ذبائح؛ فلا تذهب الاجتماع غير مصطحب إخوتك، فإن هذه الذبيحة والتقدمة أفضل من تلك، متى قدمت لله نفسًا معك في الكنيسة]. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من الأعداد في الكتاب المقدس العدد 2 |
من الأعداد في الكتاب المقدس العدد 7 |
من الأعداد في الكتاب المقدس العدد 10 |
من الأعداد في الكتاب المقدس العدد 4 |
من الأعداد في الكتاب المقدس العدد 6 |