النفاق وعدالة القضاء:
اهتمت الشريعة بتقديس الجماعة كما بتقديس كل عضو فيها، فإن كان من أجل الجماعة يلزم ألاَّ يتقبل العضو خبرًا كاذبًا ولا يشترك مع المنافق في ظلمة، فإنه أيضًا من أجل تقديس نفسه لا يجري وراء الجماعة إن انحرفت [2] ولا يتحدث بالكذب حتى لا يقتل بارًا [7].
كما يهتم الله بالفقير لئلا يظلمه الناس لحساب الغني: "لا تحرف حق فقيرك في دعواه" [6]، أيضًا يطالبنا في شفقتنا على الفقير لا نظلم الغني: "لا تحاب مع المسكين في دعواه" [3].